شبكة قدس الإخبارية

تقرير: الاحتلال أعدم عناصر للجهاد الإسلامى أثناء العدوان

هيئة التحرير

كشف تقرير نشره موقع "دايلى بيست" الأمريكي، أن قوات الاحتلال قد أعدمت مجموعة من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي داخل حمام في العدوان الذي شنته على قطاع غزة الشهر الماضي والذي استمر 51 يوما.

وقال الموقع في تقريره إنه "فى الوقت الذي يدور عن توقف التحقيقات الرسمية بشان ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد قامت بإعدام مقاومين فى غزة فإنه يتكشف تفاصيل جديدة هامة بشان إعدام المقاتلين الفلسطينيين خلال العملية التي شنتها على القطاع".

ويضيف التقرير أنه "بعد أكثر من شهر على ما ذكره الموقع عن وجود دليل يشير إلى أن جنودا إسرائيليين نفذوا الإعدام فى ستة رجال فى ظل قتال شرس فى أواخر يوليو الماضى، فلا يوجد مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية تحقق فى هذا الأمر".

وقد رفضت حكومة الاحتلال الرد على طلبات متكررة، ولم تستطع منظمتا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية التى منعتا من قبل سلطات الاحتلال من الدخول إلى غزة من تتبع التفاصيل، كما أن تحقيق الأمم المتحدة عن انتهاكات كلا الجانبين هو بالكاد جارى.

ويشير الموقع إلى أنه واصل تحقيقه، والصورة التى أسفرت عنه تؤكد قصة الإعدام من جانب قوات الجيش الاسرائيلي، ويرفض البعض تقارير نشرت فى الصحافة الدولية التى تشير بأن الرجال الموتى الذين تركت جثثهم للتعفن فى حمام المنزل المدمر، كانوا مارة أبرياء، بل إنهم كانوا على ما يبدو مقاتلين من حركة الجهاد الإسلامى الذين كانوا يحاولون نصب كمين لجنود إسرائيليين عندما تم القبض عليهم وتم جمعهم فى حمام مهجور وقتلوا رميا بالرصاص فى حادث لو تم تأكيده سيكون جريمة حرب، على حد قول الصحيفة.