أجمع مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، على تنبني خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي تنص على التوجه إلى مجلس الأمن،  من أجل استصدار قرا ر"لتحديد سقف زمني" للاحتلال الإسرائيلي  على أراضي"67"، وتطبيق مبدأ حل الدولتين. وجاء ذلك  في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة، بعد استماعهم للعرض المقدم من الرئيس محمود عباس حول الخطة المستقبلية لإنهاء الاحتلال لأراضي 67، ومواصلة التحرك العربي في جميع عواصم الدول، لدعم الطلب المقدم للحكومة السويسرية، بصفتها الدولة الوديعة لاتفاقية جنيف الرابعة. وفي ختام أعمال المؤتمر، كلف وزراء الخارجية العرب في مشروع قرار لهم، في، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالاتصال مع المجموعات الدولية والإقليمية وأعضاء مجلس الأمن بهدف حشد الدعم والتأييد الدولي لهذا التوجه. وبخصوص إعادة إعمار قطاع غزة، أكد وزراء الخارجية العرب في قرارهم، على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده في جمهورية مصر العربية في أكتوبر/ تشرين أول 201. ووجه وزراء الخارجية العرب دعوة  لكافة الدول لتقديم كافة أشكال الدعم من أجل إعادة إعمار قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي والوفاء بالالتزامات المالية بهذا الشأن. وأكد بيان وزراء الخارجية على دعم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، ودعوة "المجتمع الدولي لتوفير السبل اللازمة لإنجاحها وعدم السماح "لإسرائيل" بتقويض الحكومة الفلسطينية بما في ذلك وقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها". وأدان المجلس العدوان  الإسرائيلي على قطاع غزة، بالاضافة إلى الإستيطان وتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً، معتبراُ "جميع هذه الإجراءات الإسرائيلية لاغيه وباطلة وفق قرارات الشرعية الدولية". وطالب المجلس، إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون قيدٍ أو شرط.