أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن حركة حماس ستفوز في الانتخابات التشريعية لو جرت اليوم، في حين أن نائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية سيتفوق على كل من الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي في الانتخابات الرئاسية.
وبينت نتائج الاستطلاع أنه "لو جرت انتخابات رئاسية اليوم، فإن إسماعيل هنية سيفوز بسهولة على الرئيس عباس وستحصل حماس على النسبة الأكبر من الأصوات في الانتخابات البرلمانية"، مشيرة إلى أنه "من الملفت للنظر أن حجم الازدياد في شعبية حماس وقادتها غير مسبوق منذ عام 2006".
وذكر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أنه تم إجراء المقابلات وجها لوجه مع عينه عشوائيه من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعا سكانيا وفي الضفة الغربية وقطاع غزة كانت نسبة الخطأ 3%.
وأضاف المركز "تشير نتائج هذا الاستطلاع الخاص بالحرب في قطاع غزة إلى تحولات دراماتيكية في مواقف الجمهور من قضايا أساسية، لا شك أن الحرب على غزة هي الدافع وراء هذه التغيرات". منوها إلى أنه "كما كان متوقعا وكما رأينا في الاستطلاعات السابقة التي قمنا بها أثناء أو مباشرة بعد حروب سابقة ضد حركة حماس، فإن النتائج تشير إلى ارتفاع كبير في شعبية حماس وقادتها وانخفاض كبير في شعبية حركة فتح والرئيس عباس، لكن وكما في المرات السابقة فإن هذه النتائج قد تكون مؤقته وقد تعود الأوضاع لما كانت عليه سابقاً قبل الحرب خلال الأشهر القليلة القادمة".
النتائج كاملة كما نشرها المركز:
1- الحرب على غزة
كما تشير النتائج إلى أن "الجمهور يرى حماس منتصرة وإسرائيل مهزومة عسكرياً وسياسياً ويرى أن نهج حماس المسلح هو الأفضل لإنهاء الاحتلال، بل إن الغالبية العظمى من سكان الضفة تريد نقل هذا النهج من القطاع للضفة وترفض نزع سلاح حماس أو حل الفصائل المسلحة".
وبين الاستطلاع أن 79% يعتقدون أن حماس قد انتصرت في الحرب فيما تقول نسبة من 3% فقط أن اسرائيل قد انتصرت وتقول نسبة من 17% أن الطرفين خرجا خاسرين، ويقول 79% إن "إسرائيل" هي المسؤولة عن اندلاع الحرب و5% فقط يقولون إن حماس هي المسؤولة. 12% يقولون إن الطرفين هما المسؤولان عن اندلاع الحرب.
في حين يعتقد 63% أن اتفاق وقف إطلاق النار يلبي المصالح الفلسطينية و34% لا يعتقدون بذلك، كذلك، فإن 59% راضون و39% غير راضين عن الإنجازات التي حققتها الحرب مقارنه بالخسائر البشرية والمادية التي دفعها قطاع غزة وسكانه، وأن الغالبيه العظمى (86%) تؤيد إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل إذ لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.
ويقول 60% إن حماس لا تطلق الصواريخ من وسط المناطق السكنية ولكن 30% يقولون إنها تفعل ذلك. وفي كل الأحوال فإن نسبة من 49% تقول إن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية في القطاع مبرر بينما تقول نسبه من 46% إنه غير مبرر، وترتفع نسبة الاعتقاد بأن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية غير مبرر في قطاع غزة لتصل إلى 59% فيما تبلغ 38% فقط بين سكان الضفة الغربيه.
وتعتقد نسبة من 30% فقط أن على حماس أن تحذر المدنيين الإسرائيليين في مناطق محددة قبل إطلاق الصواريخ على هذه المناطق. ونسبه من 68% تعارض ذلك، وأن 57% يرفضون حل التنظيمات المسلحة في القطاع فيما تؤيد نسبة من 25% هذا الإجراء بعد إنهاء الحصار وإجراء الانتخابات وتؤيد نسبة من 13% هذا الإجراء بعد قيام سلام مع "إسرائيل".
مع ذلك، فإن نسبة من 54% تؤيد ونسبة 40% تعارض موقف الرئيس عباس القائل "إن على حكومة الوفاق أن تكون ملتزمه بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل وترفض موقف حماس المعارض لذلك". بلغت نسبة تأييد موقف عباس في استطلاعنا السابق قبل شهرين 59%.
لكن نسبة من 43% فقط (مقابل 53% قبل شهرين) توافق على أن انضمام حماس لمنظمة التحرير يعني قبولاً غير مباشر من حماس ببرنامج المنظمة والاتفاقات مع "إسرائيل".
ويعتقد حوالي الثلثين (64%) أن إيران وتركيا وقطر أعطت قطاع غزة القدرة على الصمود في وجه الاحتلال والاستمرار في إطلاق الصواريخ خلال الحرب فيما تعتقد نسبه من 9% فقط أن مصر ساهمت بذلك أيضا، تحصل إيران على النسبة الأعظم (28%) تتبعها تركيا (21%) ثم قطر (15%)، 25% يختارون أطرافاً أخرى أو لا يعرفون.
كذلك، فإن 25% فقط يصفون دور مصر في التوصل لوقف إطلاق للنار على أنه موقف إيجابي فيما تقول أغلبية من52% أنه كان سلبياً وتقول نسبة من22% أنه كان محايداً.
وبين الاستطلاع أن 94% راضون عن أداء حماس العسكري في مواجهة القوات الإسرائيلية خلال الحرب و78% راضون عن أداء حماس في الدفاع عن المدنيين و89% راضون عن أداء حماس الإعلامي.
عند تقييم أداء الأطراف الفلسطينية المختلفة أثناء الحرب فإن رئيس الوزراء رامي الحمدالله يحصل على النسبة الإيجابية الأقل (35%)، تتبعه السلطة الفلسطينية (36%)، ثم الرئيس عباس (39%)، ثم حكومة الوفاق (43%)، ثم منظمة التحرير (44%)، ثم خالد مشعل (78%)، ثم حركة حماس (88%).
وترتفع نسبة التقييم الإيجابي للرئيس عباس إلى 49% في قطاع غزة مقابل 33% في الضفة الغربيه. في المقابل تنخفض نسبة التقييم الإيجابي لخالد مشعل في قطاع غزة إلى 70% مقابل 83% في الضفة الغربية.
وتشير النتائج أيضا إلى أن "أغلبية الجمهور ترى أن إيران وتركيا وقطر لعبت دورا مساندا لحماس ولقدرة قطاع غزة على الصمود ويرى دورا ضعيفا وسلبيا لمصر في الحرب وفي مفاوضات وقف إطلاق النار".
2) المصالحة ودور حكومة الوفاق بعد الحرب:
وقال المركز إنه "رغم أن السلطة الفلسطينية والرئيس عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله يحصلون على نسبة ضئيلة من التقييم الإيجابي لدورهم أثناء الحرب، فإن الجمهور يريد دورا كبيرا وأساسيا لحكومة الوفاق في ترتيب الأوضاع في قطاع غزة بما في ذلك السيطرة على المعابر والحدود وعلى عملية البناء وعلى الإشراف على الأمن والشرطة في القطاع".
وأظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة: 69% يعتقدون أن المصالحة ستنجح ولن يعود الانقسام و28% يعتقدون عكس ذلك. في استطلاعنا السابق قبل شهرين قالت نسبة من 62% أن المصالحة ستنجح.
وبين أن 46% راضون عن أداء حكومة الوفاق بعد حوالي ثلاثة أشهر على قيامها و46% غير ارضين، و60% يفضلون تشكيل حكومة وحدة وطنية من قادة وسياسيين من الأحزاب الرئيسية مقابل 34% يفضلون بقاء حكومة الوفاق. تنخفض نسبة تفضيل حكومة وحدة وطنية في قطاع غزة حيث تبلغ 49% فقط وترتفع في الضفة الغربية لتصل إلى 66%.
وتريد أغلبية من 51% سيطرة حكومة الوفاق على معبر رفح و38% تريد بقاءه بيد حماس. في قطاع غزة تقول نسبة من 64% أنها تريد المعبر تحت سيطرة حكومة الوفاق و25% تريده تحت سيطرة حماس. ينطبق هذا الأمر تقريباً على السيطرة على المعابر مع "إسرائيل".
وأن نسبة من 48% تريد سيطرة حكومة الوفاق على الحدود مع مصر و39% تريد بقاءه تحت سيطرة حماس. ينطبق نفس الأمر تقريباً على الحدود مع "إسرائيل" حيث تقول نسبة من 45% أنها يجب أن تكون تحت سيطرة حكومة الوفاق فيما تقول نسبة من 41% أنها يجب أن تكون تحت سيطرة حماس. وفي قطاع غزة تقول نسبة 56% أن الحدود مع مصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة حكومة الوفاق و49% يقولون أن الحدود مع اسرئيل ينبغي أن تكون تحت سيطرة حكومة الوفاق.
وتريد نسبة من 44% أن تكون المسؤولية عن إعادة إعمار قطاع غزة بيد حكومة الوفاق مقابل 39% يريدونها تحت سيطرة حماس. وأن نسبة من 83% تريد من حكومة الوفاق دفع رواتب موظفي القطاع العام في قطاع غزة الذين كانوا تابعين لحكومة حماس سابقاً و13% يعارضون ذلك. ونسبة من 65% تعتقد أن على حكومة الوفاق الإشراف على رجال الأمن والشرطة في قطاع غزة الذين كانوا يتبعون حكومة حماس سابقاً فيما تعتقد نسبة من 29% أن الإشراف عليهم يجب أن يكون تحت سيطرة حركة حماس. وفي قطاع غزة ترتفع نسبة المطالبة بوضع الإشراف على رجال الأمن والشرطة تحت سيطرة حكومة الوفاق إلى 72% مقابل 24% فقط يطالبون بوضع الإشراف عليهم تحت سيطرة حماس.
لكن نسبة من 72% توافق على استمرار سيطرة حماس على الأمن والشرطة في القطاع خلال الستة أشهر القادمة وحتى إجراء الانتخابات ونسبة من 24% تعارض ذلك. قبل شهرين قالت نسبة من 66% أنها توافق على ذلك.
3) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
وقال المركز أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية ولأول مرة منذ السؤال عن شعبيته قبل ثماني سنوات على أغلبية كبيرة تبلغ 61% ويحصل عباس على 32% فقط. تبلغ نسبة التصويت لهنية 53% في قطاع غزة و66% في الضفة، أما عباس فيحصل على 43% في القطاع و25% في الضفة. قبل شهرين حصل عباس على 53% في الضفة والقطاع وحصل هنية على 41%. تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 71%. نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تهبط من 50% قبل شهرين إلى 39% في هذا الاستطلاع.
أما لو كانت المنافسه بين مروان البرغوثي واسماعيل هنيه فسيحصل الأول على 45% والثاني على 49%. هذه هي المرة الأولى منذ ثماني سنوات التي يتفوق فيها هنيه على مروان البرغوثي، وحصل البرغوثي في استطلاعنا السابق على 58% وهنيه على 38%. تبلغ نسبة المشاركه في الانتخابات 77%.
أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن هنية يحصل على 48% والبرغوثي على 29% وعباس على 19% وتبلغ نسبة التصويت 80%. في استطلاعنا السابق حصل البرغوثي على 36% وهنية على 33% وعباس على 28%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 78% سيشاركون بها وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على النسبة الأكبر (46%)، وفتح على 31%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 7%، وتقول نسبة 17% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل شهرين بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 40%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة في هذا الاستطلاع 44% وفي الضفة 47%، وتبلغ نسبة التصويت لفتح في قطاع غزة 36% وفي الضفة 27%.
أغلبية من 69% تريد إجراء الانتخابات خلال بضعة أشهر وحتى ستة أشهر و14% يريدون إجراءها بعد سنة أو أكثر و12% لا يريدون إجراء انتخابات.
4) أوضاع الضفة والقطاع:
وفيما يتعلق بنسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تهبط من 24% قبل شهرين إلى 20% اليوم، ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة تبقى تقريباً كما كانت (32%).
وتهبط نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة من 64% قبل شهرين إلى 22% في هذا الاستطلاع، ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تهبط من 51% إلى 47% خلال نفس الفترة. وبلغت نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة 43% وفي الضفة الغربية 20%.
وبين الاستطلاع أن محطة الأقصى التلفزيونية التابعة لحماس هي الأكثر مشاهدة اليوم (37%) يتبعها تلفزيون الجزيرة (21%) ثم فلسطين (16%) ثم معاً مكس (11%) ثم العربية (5%).
في الضفة الغربية توقعت نسبة من 35% تحسن أوضاعها الاقتصادية خلال السنوات القليلة القادمة وقالت نسبة مماثلة (33%) أنها ستصبح أسوأ. أما في قطاع غزة فقالت نسبة من 56% أن الأوضاع الاقتصادية ستتحسن وقالت نسبة من 20% أنها ستصبح أسوأ.
5) "عملية السلام":
وبين الاستطلاع أن 47% فقط يعتقدون أن فرص العودة للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية متوسطة أو عالية فيما تعتقد نسبة من 51% أن الفرص غير موجودة أو ضئيلة.
وبين أن الجمهور منقسم تجاه حل الدولتين: 49% تؤيده و50% تعارضه. في استطلاعنا الأخير قبل شهرين أيدت هذا الحل نسبة من 54% وعارضته نسبة من 46%.
ويعتقد أغلبية من 53% أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل فيما تقول نسبة من 22% أن المفاوضات هي الأكثر نجاعة، وتقول نسبة من 20% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة.
وأن نسبة من 62% تعتقد أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تعتقد نسبة من 35% أنه لا يزال عملياً، لكن نسبة من 24% فقط تؤيد حل الدولة الواحدة كبديل عن حل الدولتين، وترفض حل الدولة الواحدة نسبة من 75%. يشكل هذا تراجعاً في تأييد حل الدولة الواحدة حيث بلغت نسبة التأييد له 31% في استطلاعنا السابق قبل شهرين.
وأن 81% قلقون من التعرض للأذى على أيدي الإسرائيليين أو من تعرض بيوتهم للهدم وأراضيهم للمصادرة. نسبة عدم القلق بلغت 19%. وأن النسبة الأعظم (81%) تعتقد أن هدف "إسرائيل" بعيد المدى هو ضم الأراضي المحتلة عام 1967 وطرد سكانها أو حرمانهم من حقوقهم، في المقابل تعتقد نسبة من 63% أن هدف منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بعيد المدى هو استعادة كل أو جزء من الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وأيد 57% من الجمهور عملية أسر الإسرائيليين الثلاثة التي جرت في حزيران (يونيو) الماضي. بلغت نسبة التأييد 76% في قطاع غزة مقابل 45% فقط في الضفة.
كما أيدت نسبة من 54% قتل المستوطنين المأسورين وعارضت نسبة من 42% هذا القتل. بلغت نسبة تأييد القتل 69% في قطاع غزة و42% في الضفة وعارضت الأغلبية في الضفة (52%) عملية قتل الرهائن الإسرائيليين.
لكن الجمهور منقسم حول تحديد الجهة التي قامت بالخطف والقتل: 32% يتهمون "إسرائيل" بها، و30% يتهمون حماس، و21% يقولون أن فلسطينياً عمل بشكل فردي كان هو المسؤول، وقالت نسبة من 2% أن فتح هي المسؤولة.
في غياب عملية سلام ومفاوضات أظهر الاستطلاع أن 85% مع الانضمام لمنظمات دولية، و84% مع الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، و62% مع مقاومة شعبية سلمية، و60% مع العودة لانتفاضة مسلحة، و42% مع حل السلطة الفلسطينية، و24% مع التخلي عن حل الدولتين لصالح حل الدولة الواحدة. في استطلاعنا السابق قبل شهرين بلغت نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة 41% فقط.
ويقول 61% "إن مظاهرات شعبية سلمية قد تساهم في الإسراع بإنهاء الاحتلال. لكن الغالبية العظمى تؤيد طريق حماس في مواجهة الاحتلال كما فعلت في قطاع غزة حيث يؤيد ذلك 88% ويعارضه 11% فقط. بل إن أغلبية من 72% تؤيد نقل طريق حماس من القطاع للضفة الغربية. تبلغ نسبة تأييد نقل طريق حماس للضفة 70% بين سكان الضفة الغربية و74% بين سكان قطاع غزة.
ويقول 82% إنهم يشاركون في مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي يوجد لها بدائل مثل الألبان و18% لا يشاركون. الغالبية العظمى (87%) تعتقد أن حركة المقاطعه هذه مجدية و11% يعتقدون أنها غير مجدية.