شبكة قدس الإخبارية

العميل "ف.ش": البداية اتصال هاتفي من ضابط مخابرات الاحتلال

٢١٣

 

هيئة التحرير

كشف موقع "المجد" التابع لأمن المقاومة في غزة، قصة عميل ضمن سلسلة توعية لاعترافات عملاء اعتقلتهم الأجهزة الأمنية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وهم متلبسين.

وكانت البداية قي قصة العميل ف.ش (24 عاما) حسبما كشف الموقع اتصالا هاتفيا "أثناء فتح بيت عزاء بوفاة والد العميل جاءه اتصال هاتفي من ضابط مخابرات صهيوني عرف عن نفسه أنه الضابط المسؤول عن منطقة سكنه".

وأورد الموقع أن الظابط في البداية لم يطلب من العميل شيء وإنما "قدم ضابط الشاباك التعازي لـ ف. ش ووعده بإرسال مساعدات مالية لأنه يعرف ظروفه وأوضاعه الاقتصادية، ارتبك ف. ش في البداية لكن هذا الشعور انتهى مع تطمينات الضابط له بأنه سيكون بأمان وأنه لا يرد منه أي شيء، فقط خدمة إنسانية، وذكره ببعض الديون المستحقة عليه".

وأضاف الموقع "بعد ثلاثة أيام أعاد الضابط الاتصال بـ ف. ش وطلب منه التوجه إلى مكان "نقطة ميتة" لاستلام مبلغ مالي كمساعدة".

وقع العميل ف.ش بالفخ فور تلقيه المبلغ المالي من الظابط "في نفس اليوم أعاد الضابط الاتصال بـه وطلب منه التعاون معه، مؤكدا على سرية العمل وعدم وجود أي خطر عليه، كما وعده بإرسال مبلغ مالي كبير عند كل مهم يقوم بها، وألمح له بالتهديد باستلامه مبلغ مالي منه وقد تكون الطائرات قامت بتصويره!!".

وبين الموقع أن العميل وافق على العمل بعد الاتصال الثالث "وافق ف. ش على العمل مع الضابط في وطنه وشعبه، وقدم معلومات حول بعض المقاومين في منطقته وتحركاتهم وجمع أرقام هواتفهم".

ومن بين الأوامر التي تلقاها من الظابط "الالتزام بالصلاة في المسجد القريب منه، والتقرب من الشباب خاصة المقاومين منهم، ومراقبة تحركاتهم ونشاطاتهم والسعي إلى المشاركة بها، والترويج لشائعة في المسجد لكي تؤدي إلى خلافات بين بعض مناصري التنظيمات الفلسطينية. وقد فعل ونجح في ذلك".

وأكد الموقع ان بعض المعلومات أدت "إلى استهداف بعض المقاومين وكشف مناطق عملهم".