قال ضابط كبير في الشعبة التكنولوجية واللوجستية في جيش الاحتلال الإسرائيلي "إن الجيش تزود خلال العدوان على قطاع غزة ب4 ملايين و800 ألف رصاصة و43 ألف قذيفة مدفعية و39 ألف قذيفة دبابة وأنه استخدم نصف هذه الكميات خلال العدوان.
وبعملية حسابية يتبين أن الاحتلال الإسرائيلي رصد لكل فرد من سكان قطاع غزة 4 رصاصات ولكل 24 فرد قذيفة مدفعية، علما أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال العدوان العشرات من المجازر الوحشية التي راح ضحيتها عائلات بأكملها.
ونقلموقع "معاريف" العبرية عن الضابط قوله "إن استخدام الذخيرة خلال الاجتياح البري كان أكبر من المتوقع"، واعتبر أن طبيعة القتال في العدوان الحالي كان مختلفا عن طبيعة القتال في منطقة مأهولة لأن "التهديد" الأمني أضيف إليه "التهديد من باطن الأرض" في إشارة إلى الأنفاق.
وتشير التقديرات في الشعبة اللوجيستية إلى أن تكلفتها بلغت 15 مليون شيكل في اليوم الواحد، وبلغت منذ بداية العدوان 420 مليون شيكل، وذلك إضافة إلى ما بين 2 إلى 4 مليار شيكل لتسديد تكلفة تجنيد قوات الاحتياط والذخيرة وقطع غيار للآليات العسكرية، من دون احتساب تكلفة استخدام الطيران الحربي.
وعلقت الصحيفة على الأرقام التي كشفها الضابط بالقول "إن هذه الكميات الكبيرة من الذخيرة كانت ستكفي الجيش لحرب 4 شهور، لكن الجنود أطلقوها دفعة واحدة خلال شهر واحد، ولو استمرت هذه الحرب شهرا إضافيا لا ندري ماذا سيحل بميزانية الجيش التي صرف منها حتى اللحظة أكثر من نصفها خلال شهر واحد".