قال وزراء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، يوم أمس الأربعاء، إنهم يطلعون على آخر التطورات بشأن المحادثات في القاهرة، من بيانات حركة حماس، وليس من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وجاء أن الوزراء انتظروا ساعات طويلة للحصول على آخر المستجدات من رئيس الحكومة، وحتى ساعات منتصف الليل لم يعرفوا ما إذا كان سيتم تمديد التهدئة أو العودة إلى القتال.
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصدر مطلع على المجلس الوزاري المصغر قوله إن الوزراء ينتظرون بيانات حركة حماس للاطلاع على آخر التطورات، في حين أن نتنياهو لم يتحدث مع أعضاء المجلس الوزاري طيلة اليوم، وأنهم لا يعرفون ماذا يحصل.
وأشار المصدر نفسه إلى أن البيان الرسمي الوحيد كان بشأن إصدار التعليمات للجيش، من قبل رئيس الحكومة ووزير الأمن، بالرد على إطلاق الصواريخ من المقاومة باتجاه الاحتلال الليلة الفائتة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يتحدث، يوم أمس، إلى أحد من وزرائه، الذين صرح بعضهم بأنهم ضد التسوية المحتملة مع حركة حماس.
كما أشارت إلى أنه تحدث مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وتحدث أيضا عن لجنة التحقيق التي عينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بينما لم يجد المتسع من الوقت للتحدث مع الوزراء.
وردا على سؤال بشأن عدم إطلاع الوزراء على آخر التطورات في محادثات القاهرة، قالت الصحيفة إن أحد أعضاء المجلس الوزاري أجاب، في ساعات منتصف الليل، بأن "ذلك ليس مهما الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور الإسرائيلي أيضا كان نصيبه التجاهل من قبل مكتب رئيس الحكومة رغم التوجهات المتكررة للإجابة على أسئلة بشأن وقف إطلاق النار، وأنه بات في انتظار المتحدثين باسم حركة حماس.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "ذلك أمر محرج، ويشير إلى البلبلة وليس على الإدارة والتحكم".
المصدر: عكا أونلاين