عبّر عدد من جنود وضباط الاحتياط الذين انسحبوا من قطاع غزة، عن شعورهم بأنهم لم يحققوا الأهداف، وقالوا "إن شعورا بالإخفاق يتملكهم".
وفي مقابلات مع موقع "والا" العبري مع عدد من جنود وضباط الاحياط الذين انسحبوا من قطاع غزة، وقال الموقع في تقريره "إن قسما من الجنود يشعرون بخيبة أمل، ورغم اشتياقهم لعائلاتهم يقولون إن لديهم مشاعر مختلطة".
وقال نائب قائد كتيبة احتياط: " من ناحية، نحن سعداء بالعودة للبيت، لكن من ناحية أخرى ثمة شعور بالإخفاق".
وأضاف: "نجحنا في القيام ببعض الأمور الجيدة في القتال لكن هذا غير كاف، أردنا إنهاء موضوع الأنفاق، يوجد شعور بالإخفاق، لم نستغل قوتنا حتى النهاية، شعوري الشخصي أننا بعد سنة ونصف سنعود لهذه المواجهة الغبية مرة أخرى".
وقال جندي آخر: "حينما يستدعون الاحتياط فينبغي استغلال قدراتهم، خسارة أنهم لم يمنحونا فرصة إتمام المهمة، ها هو قصف حماس يتواصل طوال الوقت".
وقال ضابط آخر: " نحن في خدمة الاحتياط من نحو شهر. ينبغي الآن إعادة جهوزية الوحدة، أنا أعتقد أنهم خلال ثلاثة إلى أربعة أيام سيحرروننا ونعود لبيوتنا".
يشار إلى ان جيش الاحتلال بدأ منذ يوم أمس بسحب جزء من قواته من قطاع غزة، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجيش سيحتفظ ببعض المواقع التي يتواجد فيها كورقة مساومة لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سينهي في غضون أيام مهمة تدمير الأنفاق الهجومية، وهي الهدف المعلن للحملة البرية. وقال رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، مساء امس، إنه بعد إتمام مهمة تدمير الأنفاق سيدرس الخطوات القادمة.