اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي مساء اليوم الاربعاء، بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 27 بجراح متفاوتة منهم 5 بحالة الخطر في تفجير منزل اعتلته قوات خاصة في خانيونس جنوب قطاع غزة ليرفع عدد القتلى إلى 56 جندياً حسب اعتراف الاحتلال منذ بدء العملية العسكرية على غزة.
واوضح "ألون بن دافيد" المراسل العسكري للقناة العاشرة مساء اليوم، أن القوة تعرضت لكمين محكم عندما اعتلت إحدى المنازل ومن ثم قام مقاومون بتفخيخ المنزل وتفجيره ببراميل بها اطنان من المتفجرات.
وتحدثت الاذاعة عن إخلاء عشرات الجنود منذ صباح اليوم من مناطق خانيونس وجباليا والشجاعية إلى المستشفيات الإسرائيلية في اعقاب مواجهات وتبادل شديد لإطلاق النار.
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفاصيل عملية تفجير منزل مفخخ صباح الأربعاء، بقوة صهيونية خاصة في منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان صحفي أن مقاوميها استدرجوا وحدة صهيونية خاصة تعدادها ما بين (15-20) جنديا إلى منزل مفخخ بـ(12) عبوة برميلية، ثم تم تفجير المنزل ليصبح أثراً بعد عين.
وأكدت نقلا عن مقاوميها أن جميع أفراد القوة الخاصة وقعوا ما بين قتيل وجريح تحت ما تبقى من ركام المنزل، مشيرة إلى أن الاحتلال "جُن جنونه" بعد العملية وبدأ قصفاً عنيفاً بالمدفعية والطائرات في محيط المبنى المفخخ في محاولة لسحب جنوده.