استشهد 10 اطفال عصر الاثنين أول أيام عيد الفطر في غارة إسرائيلية على حديقة للأطفال في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا أن غارة إسرائيلية استهدفت حديقة كان فيها عشرات الأطفال يلهون احتفالا بأول أيام العيد مما أدى لاستشهاد 10 منهم وإصابة 40 أخرين.
ووصفت مصادر طبية حالة 10 أطفال من الجرحى على الأقل بأنها خطيرة.
وقال شهود عيان إن آثار الدماء انتشرت في الحديقة وألعابها الترفيهية التي لجأ إليها الأطفال هربا من حدة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر.
وأظهرت صور تلفزيونية الأطفال الشهداء وهم ينقلون إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة اشلاء ممزقة.
ووصفت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري ما جرى للأطفال بأنه مجزرة حرب، مؤكدا أنها لن تكسر إرادة فصائل المقاومة.
وادعى ناطق باسم جيش الاحتلال أنه لم يتم شن أي غارة على مخيم الشاطئ، الأمر الذي كذبته وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، واعتبرته محاولة للهروب من مسئوليته عن المجزرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان صحفي "إن شرطة هندسة المتفجرات قامت بمعاينة الأماكن المستهدفة وتحريز بقايا ومخلفات قذائف إسرائيلية سقطت في تلك الأماكن فبينت آثار الاستهداف تدلل بشكل واضح أن الصواريخ أطلقتها قوات الاحتلال".
وأضاف البزم "أن رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في هذه الأماكن هي ادعاءات كاذبة ومحاولة فاشلة للهروب من المسئولية عن هذه الجرائم وخشيته من الفضيحة والملاحقة القانونية".
واستشهد نحو 250 طفلا من أصل أكثر من ألف شهيد قضوا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 22 يوما.
نقلاً عن صفا