استشهد 5 فلسطينيين من عائلة النواصرة في مخيم المغازي شرق المحافظة الوسطى والشهداء هم: الطفل محمد خلف النواصرة، والطفل نضال خلف النواصرة، والدتهم صمود النواصرة، واثنين لا زالوا تحت الأنقاض.
قالت مصادر طبيبة فلسطينية، اليوم الأربعاء، "إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفعت إلى 35 شهيدا، في حين تجاوز عدد المصابين 300 مصاب، وذلك منذ بدء حملة الاحتلال العسكرية على قطاع غزة".
وكان طيران الاحتلال قد شن غارة على حي الصبرة أسفرت عن استشهاد الشاب محمد خالد النمرة، البالغ من العمر 22 عاما.
واستشهد في وقت سابق اليوم الطفل الرضيع محمد ملكة الذي لم يتجاوز العام ونصف العام، كما استشهدت والدته آمنة ملكة (27 عاما)، واستشهد الشاب حاتم أبو سالم، وذلك في قصف استهدف منطقة الشعف شرق حي التفاح في غزة.
كما استشهدت الفلسطينية سحر حمدان المصري (40عاما)، وابنها ابراهيم المصري (14عاما) جراء استهداف منزلهما بصاروخ في بيت حانون.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة قد أكد صباح اليوم استشهاد الحاج عبد الناصر أبو كويك (60 عاما) ونجله خالد (31 عاما) جراء قصف استهدف منزلهم في منطقة النصيرات بالمحافظة الوسطى.
كما استشهدت المسنة نايفة فرج الله (80 عاما) في قصف استهدف منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية اعلنت عن استشهاد الشاب رفيق الكفارنة (30 عاما) إثر قصف دراجته في شارع المنشية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وإصابة آخر بجروح وصفت بالخطيرة وتم نقله الى مستشفى كمال عدوان في الشمال.
وتتواصل الغارات على مختلف المناطق في قطاع غزة حيث أغارت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بصاروخين أرض خالية في قرية المغراقة وسط قطاع غزة.
وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية فإن طيران الاحتلال استهدف نحو 40 منزلا لقادة بارزين في فصائل المقاومة، كما جرى استهداف خط المياه الرئيسي في مخيم الشاطئ، الذي يقطنه رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، وذلك بزعم أن ذلك ليس عقابا للمدنيين، وإنما لزيادة الضغط على حركة حماس.