عبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خشيته من قيام منفذي عملية أسر الجنود الثلاثة المطاردين في الضفة الغربية بتكرار سيناريو الأسر أو القيام بعملية هجومية كلما ضاق الخناق حولهم، وذلك على ضوء فشل أجهزة الأمن والاستخبارات في كشف تفاصيل عملية الأسر والوصول إلى المنفذين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في جيش الاحتلال قوله: "إن انعدام أي معلومات عن مكان وجود الخاطفين، يعطي فرصة لهم لتنفيذ عملية خطف أخرى، وللأسف هم قادرون على ذلك، ونحن لا نعلم الوقت والمكان الذي من المحتمل تنفيذ العملية فيهما".
وذكرت الصحيفة أن لواء "عتسيون" في جيش الاحتلال الذي يسيطر على منطقة تنفيذ عملية الخطف قرر رفع التعزيزات في الآونة الاخيرة، خشية تنفيذ عمليات هجومية أخرى من قبل منفذي عملية الأسر المطاردين.
ونقلت الصحيفة عن المقدم "عميت يمين" قائد اللواء: "لقد ضاعفنا من حالة الاستنفار واليقظة خشية تنفيذ عملية خطف أخرى من قبل الخاطفين (أبو عيشة، والقواسمى) الذين نفذا عملية الخطف في الخليل، وحينما ضاقت بهم السبل قتلوا الجنود".
وتأتي تخوفات جيش الاحتلال في ضوء فشل المنظومة الأمنية وأجهزتها الاستخبارية في كشف تفاصيل عملية الخليل، حيث قال: "إن التحقيق في عملية الخليل لم ينتهي بعد وجهود مكثفة تبذل من اجل الكشف عن مكان الخاطفين".