قطعت وزارة الأسرى في رام الله راتب الأسير مناضل سعادة من قرية عصيرة الشمالية شمالي مدينة نابلس، بدعوى عدم وجود ما يثبت بقاءه بالأسر في سجون الاحتلال، رغم أن ذويه يزورونه شهرياً منذ 11 عاماً ويقضي حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً.
وذكرت عائلة الأسير سعادة لـ "شبكة قدس" أنها قامت بمراجعة الجهات المختصة في الحكومة ونادي الاسير الفلسطيني بمدينة نابلس، واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالمدينة للاستفسار عن السبب المفاجئ لقطع الراتب. وردت الجهات المختصة بأن قطع الراتب جاء نتيحة خللٍ إداري وأنه يتوجب على العائلة تحديث ملف الاسير حيث لا تملك الوزارة ملفاً للأسير ولا يوجد لديها معلومات حوله، وأبلغت وزارة المالية العائلة المراجعة بعد ثلاثة أشهر للتأكد من حل الأمر وإعادة صرف الراتب. وبحسب العائلة فإن هذه هي الحالة الاولى التي يتم بها قطع راتب أسير موجود في داخل سجون الاحتلال تحت دعوى عدم وجوده فيها، وسط استغراب من عدم وجود ملف لمعتقل منذ 12 عاماً في سجون الاحتلال. جدير بالذكر أن الأسير مناضل سعادة معتقل منذ تاريخ 9/4/2002 ويقضي حكماً بالسجن لمدة 15 عاما في سجون الاحتلال وهو من قرية عصيرة الشمالية قضاء نابلس.