ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية بأن لدى الجهات الأمنية في جيش الاحتلال إنذارات بنية جماعات المستوطنين الذين يطلقون على انفسهم "جماعة تدفيع الثمن" بتنفيذ عملية كبيرة خلال زيارة البابا فرنسييسكوس الى الاراضي الفلسطينية أواخر الشهر الحالي.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فقد اجتمع ضباط جهاز الشاباك والشرطة الاسرائيلية لبلورة منظومة حماية مشددة للأماكن المسيحية في فلسطين المحتلة.
وأوضحت المصادر بأن الشاباك والشرطة يخشيان من مغبة قيام المستوطنين بالمساس بزيارة البابا عبر تنفيذ عملية كبيرة ضد المسيحيين، من شأن تلك العملية أن تشد انتباه وسائل الاعلام العالمية، ووفقا لتقديرات الشاباك، فإن المستهدفين هم المسيحيين والاماكن المقدسة لهم.
وعلى ضوء تلك المخاوف، قرر الشاباك جمع أكبر معلومات عن مستوطني "دفع الثمن" لمنع وقوع أي عملية تضر بالمسيحيين خلال زيارة البابا وتشديد الحراسة حول حاشية ومرافقي البابا.
وقد طالبت الكنيسة الارثودوكسية في مدينة الناصرة المحتلة للعمل ضد جرائم الكراهية في أعقاب خط شعارات ضد المسيحيين على جدران كنيسة "نوتردام" في القدس المحتلة.
وفي بيان صدر عن البطريرك اللاتيني، قال فيه "إن الكنيسة تابعة للمقدسات وخط الشعارت حدث قبل اسبوعين من وصول البابا للاراضي المقدسة، ونحن في إطار رؤساء الكنائس سنعمل لايقاظ الراي العام وتحميل السلطات المسؤولية".