قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه بأن " حكومة الوحدة الوطنية ستلتزم ببرنامج الرئيس محمود عباس السياسي، بما في ذلك جميع المواثيق والتعهدات الدولية" في إشارة غى الاعتراف بـ "إسرائيل".
وأضاف عبد ربه في تصريحات للإذاعة العبرية الرسمية بأن " اتفاق الوحدة الذي وقع في غزة أمس، سيواجه عقبات كبيرة ستنفجره في وجهه في التطبيق".
مؤكداً أن منظمة التحرير التي يشغل عضواً تنفيذياً فيها " ستفحص نوايا حماس في توجهها لملف الوحدة الوطنية، وهل كان ذلك للتغلب على أزمتها بقطاع غزة وبناء جسر إلى مصر".
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب،قال أيضاً في تصريحات لذات الإذاعة " أن حكومة الوحدة الوطنية التي سيشكلها الرئيس عباس ستعترف بـ"إسرائيل" وستلتزم بشروط المجتمع الدولي".
مضيفاً " السلطة الفلسطينية لا ترغب في حرق الجسور مع "إسرائيل" متمنياً أن تسمح الأخيرة الرئيس محمود عباس بمواصلة السير على درب المصالحة".
مشدداً "على أن المصالحة الفلسطينية التي تمت اليوم هي شأن فلسطيني وطني داخلي ولا يحق لأي طرف بمن فيهم نتنياهو التدخل فيه."
من جانبه قال القيادي في حركة حماس د.صلاح البردويل إن " حكومة الوحدة المتفق عليها ليس لها اي برنامج سياسي وهي حكومة خدمية ليس من اختصاصها الاعتراف "بإسرائيل"، والاطار القيادي لمنظمة التحرير المتفق عليه هو الذي سيحدد الموقف السياسي".