شبكة قدس الإخبارية

"هارتس": المسجد الأقصى "برميل بارود"

هيئة التحرير

قالت صحيفة "هآرتس"  العبرية اليوم الإثنين، إن الوضع في المسجد الأقصى، والتوتر بين المستوطنين والقرى الفلسطينية، يمثل الخطر الأكبر الآن.

معتبرة أن المسجد الأقصى كان وما زال "برميل البارود" ساهم في تعاظم التوتر بين المستوطنيين اليهود والفلسطينيين.

واعتبرت "هآرتس"، إصابة عدد من الفلسطينيين واعتقال 24 منهم وإصابة شرطيين من شرطة الاحتلال الإسرائيلية المواجهات التي وقعت، أمس الأحد، داخل  المسجد الاقصى، تلخص ارتفاع "سلم التوتر" الآخذ بالتعاظم في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الصحيفة، الى "تزايد حساسية الوضع في المكان الذي يجتذب، "نشاطاً متطرفاً" من جانب المستوطنين ويعقبه ردة فعل قوية من الجانب الفلسطيني، ويحتل مساحة متزايدة في حسابات أجهزة الاحتلال الأمنية".

وتضيف، أن "منظمات دينية يهودية نجحت في الآونة الأخيرة بضم المزيد من أعضاء الكنيست من اليمين لنشاطها في محيط الأقصى، بينما سلمت السلطة الفلسطينية من الجانب الاخر بتواجد منظمات محسوبة على حماس في الاقصى".

وزعم التحليل، أن "حماس ترى في الأقصى مخزونا لإشعال انتفاضة جديدة في القدس المحتلة والضفة الغربية، في وقت تحافظ فيه بانضباط نسبي على وقف إطلاق نار مع الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة."