سلطت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء الضوء على ما يمكن أن يدفعه كل طرف في المفاوضات الجارية في حال انتهت دون تقدم نتائج ملحوظة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية لا تسارع من أجل ترك وساطتها في المفاوضات، على الرغم من تلميحات وزير خارجيتها "جون كيري" نهاية الأسبوع الماضي بذلك.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد نقل رسالة شديدة اللهجة إلى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تشير إلى أن الولايات المتحدة تفكر جدياً في موقفها إزاء تحركها في إنقاذ عملية السلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام "مارتين انديك" كان قد عقد الليلة الماضية اجتماع آخر بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ان الفجوات بين مواقف الطرفين لا تزال قائمة، مشيرة مع ذلك الى ان الجانبين ملتزمان بتقليصها.
وفي تسليطها الضوء على الاستنتاجات المتوقعة في حال فشلت المفاوضات أوضح الصحيفة إلى أن الثمن الذي سيدفعه كل طرف على حدا سيكون كبير بالنسبة له، وتسرد الصحيفة أبرز تلك الاستنتاجات في الصورة التالية.
هذا ومن المقرر أن يجتمع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في البيت الأبيض مع وزير خارجيته "جون كيري" من أجل بحث مستقبل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، كما من المتوقع أن يلتقي كيري مع وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" في واشنطن يوم غد الأربعاء.