طالب أعضاء في "الكنيست" الإسرائيلي ينتمون إلى أحزاب توصف بـ "اليسارية" وأحزاب "سلام" بأن لا تفرج حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينين في الدفعة الرابعة ضمن تفاهمات العودة إلى مفاوضات التسوية.
وفي رسالة وجهتها هذه الأحزاب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإعلان عن تجميد البناء في المستوطنات وعدم الاستجابة للضغوط التي يتعرض لها لإطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة، طالما بقيت المفاوضات مع السلطة الفلسطينية مستمرة.
وبحسب الرسالة، التي بادر إليها أعضاء في "الكنيست" من حزب "العمل" وحزب "الحركة" وحزب "شاس"؛ فإن "الحكومة الإسرائيلية اختارت الخيار الأسوأ في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
كما جاء في الرسالة أنه يمكن دائما العودة ألى البناء في المستوطنات، بينما لا يمكن إعادة الأسرى " الإرهابيين " إلى السجون، حسب تعبيرهم.
كما ادعى معدو الرسالة أن إطلاق سراح الأسرى يشكل خطرا على الإسرائيليين، وطالبوا بالعمل فورا على استبدال إطلاق سراح الأسرى القدامى، وبضمنهم أسرى الداخل والقدس، مقابل تجميد البناء في المستوطنات.
وادعوا أيضا أن تجميد البناء في المستوطنات بشكل مؤقت من شأنه يهدئ "اليمين" ويساند العائلات الإسرائيلية التي قتل أبناء لها في عمليات.
يذكر أن هذه الأحزاب شاركت وتشارك في اللقاء التي تعقدها السلطة الفلسطينية في إطار ما يسمى " لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" والتي تديرها الرئاسة الفلسطينية، حيث شارك رئيس حزب العمل، وحزب شاس في لقاءات عقدت في رام الله، وأخرى مماثلة عقدت في تل أبيب، وتوصف هذه الأحزاب بـ " أحزاب السلام الإسرائيلية".