شبكة قدس الإخبارية

نجل الرئيس عباس: المفاوضات "غير جدية" و" الدولة الواحدة" هي الحل

هيئة التحرير

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تصريحات عن نجل الرئيس محمود عباس "طارق" ذكر فيها أن محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي " غير مجدية"، وأن " الدولة الواحدة" التي تضم اليهود والعرب هي الحل الأمثل.

التصريحات التي نقلت جزءً منها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، ذكرت أيضاً أن طارق يرفض فكرة تمديد المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن السلطة الفلسطينية يجب عليها أن تمضي قدماً في المؤسسات الدولية للرد على تماطل الاحتلال.

لكنه، اقترح أيضاً أن يحل والده السلطة الفلسطينية، وأن يسلم مسؤوليات الضفة الغربية إلى الاحتلال الإسرائيلي مجدداً.

"إذا كنت لا تريد أن تعطيني الاستقلال كدولة،  اعطني على الأقل الحقوق المدنية، هذا هو أسهل حل، وبطريقة سلمية، نحن لا نريد أن نقاتل، ولا نكره أحداً ، ولا نريد أن نطلق النار على أحد. نريد أن نكون تحت القانون" - قال للتايمز الأمريكية.

طارق، وفي لقاءاته مع والده، "يحاول دائماً أن يقنعه بأن حل السلطة الفلسطينية، هو الحل الأمثل، وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولياته، لكن دون جدوى، فهو لا يقنع برأيه"، يضيف طارق، بأن الرئيس عباس يرفض هذه الفكرة، وهو يؤكد أن السلطة الفلسطينية لن تذهب إلى خيار الدولة الواحدة، وستستمر في المفاوضات.

طارق عباس 48 عاماً، هو النجل الثاني للرئيس محمود عباس، وهو رجل أعمال يملك حصصاً في شركات فلسطينية، ويدير شركة "سكاي" للدعاية والإعلان.