ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المواجهة التي بدأت أمس بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي بقصف الصواريخ المتبادل أشرفت على الانتهاء.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي "إن الجيش الإسرائيلي غير معني بتصعيد الأوضاع في قطاع غزة"، موضحاً إلى أن سلسة الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال، جاءت ردا على إطلاق عناصر المقاومة في غزة 60 صاروخا على مناطق مختلفة في "إسرائيل".
وبين المصدر العسكري في حديث للصحيفة أن جيش الاحتلال وبعد سلسلة من اللقاءات العسكرية وقرر إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ما عدا معبر إيرز فسيعمل بشكل مقلص، بالإضافة إلى منع أهالي الأسرى من زيارة أبناءهم في السجون الإسرائيلية.
ولفت المصدر العسكري إلى أن الجيش قرر الرد على إطلاق الصواريخ، حيث أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلية الليلة الماضية على حوالي 30 هدفاً في قطاع غزة، دون أن توقع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وأضاف المصدر أن الحكومة لم تتوصل لاتفاق لوقف النار مع الجهاد الإسلامي بل ستتعامل وفقا لمبدأ الهدوء مقابل الهدوء كما فعلت خلال عملية عامود السحاب في نوفمبر 2012 وأن التدخل المصري أدى لوقف النار بين الطرفين".
وعلى الرغم من الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار، أعطى وزير جيش الاحتلال تعليماته لقادة الجيش للاستعداد في حال أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
وقد قرر وزير الجيش تجنيد عدد قليل جنود الاحتياط لمساندة منظومات الدفاعات الجوية لنشر قبة حديدية أخرى إن حدث تصعيد أخر.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت نحو 130 صاروخاً على المستوطنات المحيطة بالقطاع، لم يعترف جيش الاحتلال سوى بسقوط 60 صاروخاً، وادعى أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض 30 صاروخا منها.