فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء (11|3)، حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الدخول للصلاة فيه.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن ساحات المسجد الأقصى تكاد تبدو خالية من المصلين والمرابطين، في حين تنتشر قوات الاحتلال بكثافة في باحاته برفقة جماعات متفرقة من المستوطنين اليهود الذين يتجوّلون في أرجاء المسجد.

وأشارت المصادر، إلى أن شرطة الاحتلال منعت المواطنين الفلسطينيين ممّن هم أقل من عمر الخمسين عاماً وطلبة مدارس الأقصى الشرعية التابعة للأوقاف الإسلامية وطلبة مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما نصبت حواجز حديدية على بواباته.

وأوضح شهود العيان، أن الاحتلال سمح بدخول قطعان المستوطنين اليهود إلى المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة، وقام باعتقال شابين فلسطينيين من ساحات المسجد.

يشار إلى أن ما تعرف بـ "منظمات الهيكل" المزعوم ستعقد مساء اليوم مؤتمراً صحفياً بعنوان "السيادة اليهودية على جبل الهيكل .. معناها، وأهميتها، وسبل تنفيذها" في منطقة قرية دير ياسين غربي القدس المحتلة، لبحث مناقشات البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" حول فرض السيادة اليهودية الإدارية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.