التقى الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله الاثنين رئيسة حزب"ميرتس" الإسرائيلي "زهافا غلؤون" ضمن جهود الطرفين لوضع صيغة جيدة للتوصل لاتفاق وإنجاح مهمة وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" للتوصل إلى اتفاق إطار مبدئي بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
وبحسب صحيفة معاريف العبرية فإن الرئيس عباس، أبلغ "غلؤون"، خلال اللقاء أنه "سيضع المفاتيح على الطاولة ولن يمدد فترة المفاوضات، وسيتوجه إلى المؤسسات الدولية فيما لم يشمل اتفاق الإطار حلولا لكافة القضايا الجوهرية".
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس عباس وضع شروطا جديدة لتمديد فترة المفاوضات المنتهية نهاية الشهر المقبل، قائلا "سنمدد محادثات السلام فقط إن أعلن نتنياهو تجميد البناء في المستوطنات، ووافق على إطلاق سراح دفعة أخرى من الأسرى".
وأضاف أن "مسار المفاوضات وصل عند نقطتين مصيريتين، الأولى هي الدفعة القادمة من إطلاق سراح الأسرى، والثانية هي اقتراب نهاية المدة الزمنية المخصصة للمفاوضات".
وأعلن عباس تمسكه بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وغربي القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، على أن تدار العاصمتين "الغربية والشرقية" عبر جهاز تنسيق بين الطرفين.
وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى قضية اللاجئين قائلا إنه "لا ينوي إعادة 5 مليون لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل، فهذا مضحك"، وأضاف "أنا لا أريد تدمير إسرائيل ولن يعود أي لاجئ إلى داخل إسرائيل دون موافقة الإسرائيليين"، متوقعا أن توافق إسرائيل على عدد محدد ستستوعبه سنويا.
من جهتها قالت رئيسة حزب "ميرتس"، وزعيمة اليسار الإسرائيلي، "زهافا غلؤون" إن "الجمهور الإسرائيلي يريد السلام، فـ 76% من الجمهور الإسرائيلي يدعم اتفاق السلام و77 عضو كنيست سيدعمون اتفاق سلام يصل لمصادقة الكنيست". داعية رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" إلى "إبداء الشجاعة والقيادة لدعم اتفاق السلام وعدم الخضوع لليمين المتطرف".