ينطلق اليوم "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي" الذي ينظمه طلاب جامعيون من مختلف الدول والقوميات يهدف إلى التوعية حيال ممارسة الاحتلال للأبارتهايد بحق الفلسطينيين.
وبينما يستعد القائمون على هذا المشروع لهذا النشاط عبر إرسال الدعوات وتنظيم المحاضرات في المحافل الجامعية، تتعالى الأصوات الإسرائيلية المُنادية بمقاطعة هذا الأسبوع واحباطه. وأثارت دعوة أرسلتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية لحضور محاضرة للبروفيسور لإسرائيلي، افي شلايم، في إطار نشاطات أسبوع الأبرتهايد، حفيظة المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي الذين احتجوا على الدعوة.
ويستقطب "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي" جامعة أوكسفورد الأمريكية أيضا، حيث يُقيم منظمو الأسبوع حواجز تحاكي الحواجز الإسرائيلية ويلقون الكلمات متنكرين بزي جنود إسرائيليين.
وتتضمن النشاطات محاضرات توعوية ونشاطات مختلفة منها إقامة حواجز في حرم الجامعة تجسد الحواجز الإسرائيلية، ومجسمات لجدار الفصل العنصري.
يذكر أن اكثر من 200 مدينة وعشرالت المؤسسات الاكاديمية تشارك في هذه الفعاليات التي كانت بدايتها في عام 2005 ولا زالت مستمرة في كل عام حتى الأسبوع الحالي.
يشار إلى أن عددا من المؤسسات الاقتصادية والمالية الغربية عامة والأوروبية على وجه الخصوص تقاطع بنوكا ومؤسسات إسرائيلية بسبب انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدواي والتنكر للحقوق الفلسطينية والتوسع الاستيطاني.