قالت صحيفة "جيروزاليم" بوست الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس إنه "بعد مساعي استغرقت سنوات طويلة، سينضم الشاب "إسحاق رابين"، الذي وُلد في الأردن وهاجر مع عائلته إلى "إسرائيل" عام 1996، سينضم إلى صفوف الجيش الإسرائيلي، بعد أن صادق وزير الداخلية الإسرائيلي، "جدعون ساعر"، على منحه الهوية الإسرائيلية.
وقد وُلد "إسحاق رابين" في الأردن قبل 18 عاما، وبعد مرور شهرين على اغتيال رئيس حكومة الاحتلال "إسحاق رابين"، قرر والداه تسميته على اسم راربين "تخليدا لذكره وتكريمًا للسلام". وتصدر اختيار الاسم العناوين في دولة الاحتلال حينها، ولكنه لم يحظ بالتأييد في الأردن.
وتضيف الصحيفة "لقد واجه والدا الطفل الإزعاجات المتكررة، حتى طالبا بالهجرة إلى إسرائيل والاستقرار فيها، وهم اليوم يعيشون في مدينة إيلات، ويكون "إسحاق رابين" الأردني قد ترعرع في محيط إسرائيلي، تحدث العبريّة، وتعلم في مدرسة يهودية".
وقد تصدر الشاب مجددا العناوين في "إسرائيل" بعد أن أبدى رغبته في الالتحاق بجيش الاحتلال الإسرائيلي رغم أنه لا يملك بطاقة هوية زرقاء، وبعد أن تم النظر في طلب العائلة للحصول على الإقامة الدائمة، قرر وزير الداخلية معالجة القضية، مصادقا على منح العائمة الهوية الإسرائيلية.
وسافر وزير داخلية الاحتلال خصيصا إلى بيت العائلة في إيلات ليمنحهم بصورة شخصية بطاقات الهوية الإسرائيلية.