حذرت قيادتا حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بمحافظة رفح، من مخاطر التحرك الذي يقوم به جون كيري وزير الخارجية الامريكى والذي يسعى إلى تكريس دولة الاحتلال كدولة يهودية بعد تبني ذلك من قبل المؤسسات الرسمية الأمريكية، وشطب حق العودة على طريق تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
وأكدت قياديو "فتح" و"الشعبية" عقب اجتماع لهم بمحافظة رفح مساء أمس الاربعاء (19|2) بحث كافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، على ضرورة الشروع بخطوات عملية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال إنجاز اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في القاهرة، والذي يعني سرعة تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني.
ودعا الطرفان، بحسب بيان مشترك صدر عنهما وتلقته "شبكة قدس"، إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والمنبثق عن اتفاق القاهرة، لسرعة إنجاز الاتفاق، وبناء المؤسسات الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على أسس سليمة، وبمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
وأكد الطرفان على ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياتهم في ظل التحديات الراهنة، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع، في ظل الحصار الخانق، وإغلاق المعابر، وقمع الحريات، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الصهيونية.