اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء أسيرًا محررًا ووالده في حي البستان ببلدة سلوان في القدس المحتلة، فيما اعتدت على جدته.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب في تصريحات صحفية إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن ادريس الشلودي بصورة همجية في حي البستان، وقامت بتكسير المنزل، والاعتداء بالضرب عليه وعلى نجله الأسير المحرر عبد الرحمن الشلودي (20عامًا) وجدته.
وأضاف أن جدة عبد الرحمن أصيبت في يدها بجروح بعد أن أغلق أحد ضباط الاحتلال الباب على يدها، حيث نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأشار إلى أن عبد الرحمن أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو شهرين، بعدما أمضى 16 شهرًا، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مساء الثلاثاء خمسة أطفال من البلدة القديمة بالقدس.
وأوضح أبو عصب أن هناك هجمة إسرائيلية شرسة على المقدسيين، وخاصة الأسرى المحررين، مبينًا أن قوات الاحتلال تتعمد إرسال قوات معززة وخاصة ومدربة على فتح أبواب المنازل وتكسيرها، والاعتداء على الأهالي من أجل ترويعهم، وإجبار المعتقل على نزع الاعتراف منه.
وكان قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس مدد الثلاثاء توقيف 12 مقدسيًا، كما أجلت المحكمة المركزية جلسة الفتى عبيدة اسعيد (15عامًا) إلى 18 فبراير الجاري لبدء سماع الشهود، وكانت وجهت له تهمة إلقاء زجاجات حارقة.
وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن محكمة الصلح مددت توقيف 8 قاصرين مقدسيين ليوم الخميس القادم، وهم سري جابر (17عامًا)، وفراس محمود (15عامًا)، وبشار محمود (15عامًا) ومحمد هيثم محمود(17عامًا)، وجميعهم اعتقلوا فجر الثلاثاء بعد مداهمة منازلهم.
كما مددت توقيف محمد أبو اسنينة (15عامًا)، علمًا أنه اعتقل من المسجد الأقصى, ومددت توقيف محمود أبو رومي (16عامًا)، وأحمد درويش (16عامًا)، وخليل ناصر (14عامًا)، من بلدة العيسوية.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مراد راسم مصطفى السويطي من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.
كما أفادت المصادر ذاتها، بأن قوات الاحتلال داهمت مخيم الفوار جنوب الخليل واعتقلت علاء خليل العزة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وفي ذات السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على طريق بلدة يطا ومدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، وعلى مدخل بلدة سعير وجسر حلحول شمالا، عمل خلالها جنود الاحتلال على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين ما تسبب في إعاقة مرورهم.
كما اقتحم جنود الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل ومركزها التجاري ودققوا في بطاقات الفلسطينيين الشخصية وفتشوا مركباتهم.