قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم الاثنين "إن المرشح الأكثر بروزًا لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية الحالى محمود عباس أبو مازن هو القيادى البارز بحركة "فتح" مروان البرغوثى المعتقل حاليا بسجون "إسرائيل".
مشيرة إلى أنه سيكون بمثابة "سيسى" فلسطين حال الإفراج عنه وتولى قيادة السلطة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن "البرغوثى تم اعتقاله فى 2002 وحكم عليه بالسجن ستة مؤبدات، وأنه ليس من المتوقع أن يتم الإفراج عنه قريبًا، ولكن إذا قرر دخول المنافسة فى أية انتخابات مستقبلية على منصب الرئيس، حتى مع تواجده فى السجن، فمن المتوقع أن يفوز بسهولة".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه قد نشر خلال الأسبوع الجارى فى رام الله استطلاع أظهر أنه المرشح الرئيسى بفارق كبير عن كل المرشحين الآخرين من فتح ومن حماس.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن البرغوثى يبلغ من العمر 55 عامُا وولد فى قرية "كوبر" شمال رام الله، وهو غير محبوب فى صفوف أعضاء اللجنة المركزية فى فتح، ولكن معظم الفلسطينيين يحبونه فى غزة وفى الضفة الغربية، لذلك وحتى وإن اختار زملاؤه فى اللجنة المركزية فى فتح مرشحا آخر، فإن ذلك لن يضر فى احتمالات فوزه إذا لم يحصل على تأييد أعضاء اللجنة المركزية بفتح.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية أن الفلسطينيين لن ينتخبوا أى شخص آخر من فتح باستثناء مروان، لافتة إلى أن مروان هو السيسى (عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئيسى فى انتخابات مصر الرئاسية) الفلسطيني.