اتهمت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" جماعات يهودية متطرفة بتحطيم 15 قبرا بعد نبشها وتخريبها وتحطيم شواهدها في مقبرة قرية المزيرعة المهجرة عام 1948 قضاء الرملة.
وأوضحت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن وفدا من المؤسسة أجرى زيارة ميدانية للاطلاع على حجم الخراب الذي لحق بالمقبرة.
وحملت "مؤسسة الاقصى" وعلى لسان مسؤول قسم المقدسات فيها عبد المجيد اغبارية المؤسسة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.
وقال: "إنها تأتي ضمن مسلسل اجرامي منظم تقوم به جماعات يهودية متطرفة بحق المقدسات الاسلامية في طول البلاد وعرضها"، ولفت الى ان مؤسسة الاقصى ستقوم بواجبها تجاه هذه الجريمة وستتخذ الاجراءات اللازمة لاعادة قدسية القبور والمقبرة والتوجه للجهات المعنية لاطلاعهم على حجم الأذى الذي لحق بالمقبرة.
يُذكر أنّ مقبرة قرية المزيرعة تعرضت لعدة انتهاكات سابقة من ضمنها محاولة إقتطاع جزء منها، وكذلك استعمالها كممر لمسارات الدراجات النارية الرباعية، فيما تقوم "مؤسسة الأقصى" برعاية المقبرة ضمن مشروع الصيانة الدوري السنوي.