ذكر شهود عيان ومصادر محلية فلسطينية، أن قوات الأمن الفلسطينية منعت، اليوم السبت (25/1)، مسيرة تضامنية مع مخيم اليرموك في سوريا، من الوصول لمقر الرئاسة الفلسطينية في حي الإرسال شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المصادر أن نشطاء فلسطينيون من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية نظموا مسيرة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين بمخيم اليرموك. مشيرة إلى أن المسيرة انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله باتجاه مقر الرئاسة.
وبينت المصادر أن مشادات كلامية وقعت بين عشرات المتظاهرين وقوات من "وحدة مكافحة الشغب" التابعة للشرطة الفلسطينية، ومنعتهم من التقدم نحو المقاطعة.
بدوره، قال محمد كناعنة عضو المكتب السياسي لحركة "أبناء البلد" في الداخل المحتل، إن المسيرة "تأتي كمبادرة من الحراك الشبابي في الداخل الفلسطيني المحتل مع شباب من القدس المحتلة والضفة الغربية للمطالبة برفع الحصار عن مخيم اليرموك".
ولفت كناعنة إلى حدوث إنفراج في أزمة المخيم اليرموك بالرغم من استمرار الحصار. مضيفاً: "والمسيرة تأتي أيضاً كرسالة لمطالبة محمود عباس والقيادة الفلسطينية في رام الله بالتحرك من أجل تجنيب الفلسطينيين في سوريا القتال الدائر هناك".
وطالب كناعنة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أن تبعد مخيمات اللجوء الفلسطينية في سوريا عن الصراع والقتال. متابعاً: "نحن مع الشعب السوري وخياره ونقف لجانب سوريا في هذه المؤامرة، وبغض النظر عن النقاش في هذا الموضوع المخيمات يجب أن تبقى بعيدة عن هذا الصراع" وفق قوله.