شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال الإسرئيلي قلق من استهداف طائراته في سماء غزة

هيئة التحرير

قالت الإذاعة العبرية، صباح الأربعاء، إن "إسرائيل" تشعر بالقلق جراء محاولة استخدام فصائل فلسطينية في غزة صواريخ أرض جو ضد سلاح الجو "الإسرائيلي".

وزعمت الإذاعة أن المقاومة في قطاع غزة حاولت إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة "إسرائيلية" الأسبوع الماضي وأن المحاولة باءت بالفشل.

وأشارت في نقلها عن محللين، لم تسمهم، إلى أن المقاومة تمتلك في السنوات القليلة الأخيرة أسلحة مهمة، قد تهدد مجرى الحياة الطبيعية في القطاع.

وكانت "إسرائيل" قدمت شكوى رسمية للأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد حركة حماس.

وجاءت الشكوى على خلفية إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ محلية الصنع باتجاه المستوطنات "الإسرائيلية" المحاذية للقطاع ، تزامنًا مع انتهاء تشييع جثمان رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أرئيل شارون أمس الأول الاثنين.

وقالت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة، إن "السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون فروشاور، قدم أمس الثلاثاء، شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خلفية إطلاق فصائل فلسطينية من غزة صاروخين على مستوطنات جنوب "إسرائيل" بعد انتهاء جنازة شارون".

وأضافت على لسان السفير "الإسرائيلي" أن "الصواريخ سقطت على بعد 8 كيلومترات من مكان قبره".

وأشار فروشاور إلى أن "إسرائيل ترى حماس مسئولة عن إطلاق الصواريخ وعن كافة النشاطات المعادية لإسرائيل من غزة".

بدوره نفى المتحدث باسم سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - هذه الإدعاءات قائلاً "إن هذه التصريحات عارية عن الصحة وتدلل على نوايا سيئة من قبل الاحتلال ضد سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة".

مضيفاً "الخبر ليس صحيحا والأسماء التي وردت لا علاقة لها، والشهيد محمد العجلة كان في مهمة جهادية وهي عبارة عن رصد لتحركات الآليات الإسرائيلية ولم يكن ينوي إطلاق صواريخ".

ونقلت وسائل الإعلام العبرية، صباح الأربعاء، ومنها موقع "والاه" الإخباري نص الشكوى الإسرائيلية حيث جاء فيها "أطلقت جهات فلسطينية من قطاع غزة صواريخ باتجاه إسرائيل في الوقت الذي كانت تتلقى فيه إسرائيل التعازي بوفاة شارون".

واعتبر التصريحات التي يطلقها الاحتلال ضد حركة الجهاد وجناحها العسكري في إطار التحريض، وقال: "لدينا الإمكانيات ونستطيع مواجهة الاحتلال في حال ارتكابه أي حماقة ضد الشعب الفلسطيني".