صرح مصدر عسكري مصري لوكالة "رويترز" أن " الجيش المصري يخطط للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد أن قضى مسبقاً على حركتها الأم في مصر الإخوان المسلمين ".
وقال المصدر العسكري في تصريحاته " أن الجيش المصري ينظر الآن للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة، وتسليم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح".
وأشار إلى أن الجيش المصري أعدَّ خطة لهذا الهدف، يستمر العمل عليها أربع سنوات، سيعمل الجيش خلالها بالتعاون مع خضوم حركة حماس إلى تقويض سلطتها في القطاع، كما تشمل الخطة دعم حراكات شعبية كي تخرج ضد حكم حماس".
المصدر قال بأن " عناصر المخابرات المصرية وبالتعاون مع خصوم حركة حماس السياسين في حركة فتح يعملون الآن وفق خطة لتقويض سلطتها في القطاع، من خلال عدد من الإجراءات تهدف إلى تشديد الحصار عليها وخنقها، وإغلاق الأنفاق التي كان تشكل شريان الحياة للقطاع".
ولخص المصدر العسكري المصري قوله بأن " غزة هي الخطوة القادمة"، مضيفاً بأن " دعم الجيش المصري سيبدأ لحراكات شباببية تنطلق من قطاع غزة ضد حكم حركة حماس، كما فعل الجيش المصري مع الحراكات التي خرجت ضد حكم مرسي".
مؤكداً " أنه لا يمكن القضاء على حركة الاخوان المسلمين في مصر، دون القضاء على حركة حماس في غزة".
مسؤول أمني مصري آخر قال " نحن نعلم أن حركة حماس قوية عسكرياً، لكن هناك جماعات مسلحة أخرى في قطاع غزة يمكن استخدامها في القضاء على حركة حماس، وعندما تندلع الاشتباكات بينهم عندها يمكن أن ندخل القطاع".
بدوره نفي الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريحات لوكالة "رويترز" أن تكون حركته قد تدخلت في الشأن المصري.
مسؤول في حركة فتح في رام الله نفي لذات الوكالة أن تكون حركته تشارك الجيش المصري في أي خطة للقضاء على حركة حماس في غزة.
وبحسب المسؤول في حركة فتح " الناس في قطاع غزة غاضبون من حركة حماس، لكن الاحتجاجات الشعبية ضد حكمها صعبة، ولا يمكن لنا القول أن حركة حماس ستختفي غداً ".
