ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الاثنين، انه بعد شهر من قرار منظمة أميركية أكاديمية بأغلبية أصوات أعضائها، بفرض المقاطعة الأكاديمية على إسرائيل، قرر "اتحاد اللغات الحديثة" في الولايات المتحدة إدانة الممارسات الإسرائيلية التميزية اتجاه مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن هذا القرار تم اتخاذه من قبل مجلس الاتحاد بأغلبية 60 صوتاً مقابل 53 صوتاً في إطار الاجتماع السنوي للاتحاد الذي يضم بين صفوفه 28 ألف عضو، والقرار الذي تم اتخاذه جاء ضد ما تم وصفه بـ "رفض السلطات الإسرائيلية السماح للمحاضرين الأميركيين الذين تم دعوتهم لإلقاء المحاضرات أو التعليم أو لإجراء البحوث في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
واكد المجلس في قراره كذلك على دعمه وتأييده لقرارات المقاطعة التي تم فرضها من قبل مؤسسات أكاديمية ضد "إسرائيل".
وكان مجلس اتحاد اللغات الحديثة قد توجه بطلب إلى وزارة الخارجية الأميركية للعمل على إلغاء الموقف الإسرائيلي، ولكن لم يكن يدعو بشكل واضح إلى المقاطعة ولكن الآن أصبح واضحاً لدى "إسرائيل" أن هذه كرة ثلج يتوقع أن تكبر في المستقبل القريب -على حد ذكر الصحيفة-.
وأشارت الصحيفة أن مجلس الاتحاد شدد خلال مؤتمره في الأسبوع الماضي على الربط الواضح بين المصادقة على المقاطعة من قبل اتحاد الدراسات الأمريكية وبين القرار الجديد، حيث أن هذا الحديث جاء بعد نقاش خاص في إطار الاجتماع السنوي تحت عنوان "مقاطعة أكاديمية حوار حول فلسطين وإسرائيل"، وأعرب خلاله أعضاء الاتحاد عن دعمهم لقرارات المقاطعة الأخيرة ضد الأكاديميات الإسرائيلية.