شبكة قدس الإخبارية

حملة إعلامية واسعة لدعم لاجئي مخيم اليرموك المحاصرين

هيئة التحرير

أطلقت مجموعة من وسائل الإعلام وإعلاميون فلسطينيون، حملة إعلامية واسعة لدعم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر منذ ما يزيد عن 170 يوماً، بقصد تفعيل التغطية الإعلامية لتداعيات الحصار، وتحفيز وسائل الإعلام الفلسطينية وغير الفلسطينية على تناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخصوصا في مخيم اليرموك والحصار الذي يتعرض له المخيم، بهدف تشكيل رأي عام ضاغط من أجل فك الحصار أو تخفيفه والسماح للمنظمات الإغاثية أو أية جهة مسؤولة إدخال المعونات الغذائية والدوائية للأهالي في المخيم.

وأكدت المجموعة الإعلامية على استقلالية نشاطها وعدم ارتباطها بأي فصيل أو حزب سياسي، وعدم تبنيها وجهات نظر الأطراف المتنازعة في سورية أو داخل مخيم اليرموك.

وتضم المجموعة عددا من وسائل الإعلام داخل فلسطين المحتلة ( الضفة الغربية، وقطاع غزة، الدخل المحتل عام 48) ، بالإضافة إلى عدد من النشطاء والإعلاميين النازحين من مخيمات سوريا، وعدد آخر من الناشطين في الدول الأوروبية، وقد بدأت الحملة نشاطها عبر موجة مفتوحة يومي الخميس والسبت القادمين 11-1 و15-1 من الساعة 11-3، عبر مجموعة من الإذاعات الفلسطينية منها شبكة إذاعات جسور المتكونة من 7 محطات إذاعية، بالإضافة إلى شبكة راية، وشبكة أجيال وعدد من الإذاعات في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، لبث عدد من الرسائل التي سيوجهها رجال دين مسلمين ومسيحيين، إلى جانب عدد من الحملات والنشطاء من داخل مخيم اليرموك ومخيمات النزوح في لبنان والأردن وأوروبا والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل.

هذا وعقدت المجموعة لقاء في رام الله لمناقشة البدء بوضع خطة تفعيل التغطية الإعلامية لمعاناة مخيم اليرموك، والإعداد ليوم إعلامي فلسطيني وعربي من أجل المخيم من المقرر أن يكون يوم السبت القادم 11-1، على أن تتزامن هذه الحملة مع حراك تعد له بعض الأطر الشبابية على الأرض في الضفة وغزة والشتات. وأكد القيمون على الحملة أن الهدف منها رفع معاناة مخيم اليرموك إلى صدارة الحدث الفلسطيني بأكبر قدر من المعلومات والمواقف من أجل توليد ضغط على كافة الأطراف السياسية والإغاثية للعمل الحثيث من أجل رفع الحصار أو إيجاد ممر آمن لنقل المعونات الغذائية والدوائية داخل المخيم. إلى ذلك قررت المجموعة عقد مؤتمر صحفي في مقر تلفزيون وطن بمدينة رام الله يوم السبت يستضيف الفصائل وممثلين عن منظمة التحرير لمعرفة أين وصل الوضع هناك وما هي التحركات الفلسطينية لرفع الحصار عن المخيم، وعدد من الندوات التي ستتناول حصار المخيم وتداعياته.