كشفت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين في حكومة الاحتلال عن أن خطة وزير الخارجية الأمركية "جون كيري" المقترحة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" تستسند بالأساس على وثيقة "اولمرت عباس" التي اتفقا عليها في 31 اب عام 2008.
وتقوم هذه الخطة على:
أولا: أن إطار الحل المطروح يستند بالاساس على وثيقة اولمرت عباس التي اتفقا عليها في 31 اب عام 2008
ثاني: أن تعمل "إسرائيل" على ضم 6،8 % من أراضي الضفة الغربية مقابل أن تسمح للفلسطينيين بالسيطرة على 5.5 % من اراض بديلة.
ثالثا: ممر آمن وسريع بين غزة والضفة للتواصل الجغرافي ويدور الاقتراح حول قطار سريع يربط بين مدينتي غزة والخليل الا ان الرئيس عباس يرفض ويطلب قطارا سريعا بين غزة ورام الله، كما تريد "إسرائيل" ان تأخذ 1% من الاراضي مقابل مكان سكة الحديد فتصبح الاراضي التي ستأخذها السلطة 4.5% بدل 5.5%.
رابعا: يتم الاتفاق على تقسيم القدس الشرقية - وليس الحرم القدسي - حسب ما جاء في خطة كلينتون ايام عرفات والجديد هنا تشكيل لجنة دولية تشارك فيها السعودية والاردن لادارة المدينة.
خامسا: حق العودة حسب حطة كلينتون، وتشمل انشاء صندوق دولي لتوطين من يريد في استراليا والسماح لجزء قليل بلم الشمل داخل اسرائيل.
سادسا: إخلاء "إسرائيل" لغور الاردن واستبدال الوجود العسكري الاسرائيلي بانتشار أمريكي.
سابعا: مواصلة العمل بنظام الجمارك حسب اتفاقية باريس في حال استخدام الفلسطينيين لميناء حيفا او ميناء أسدود.
ثامنا: تجميع المستوطنين اليهود في الضفة الغربية اي 80% منهم في تجمعات كبيرة وليس إخلاء مثلما صار في غزة عام 2005.
تاسعا: إدراج جداول زمنية لكل البنود.