ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن أحد أجهزة الأمن الفلسطينية، قدم توصيته إلى رئاسة السلطة محمود عباس بضرورة بلورة خطة، تحسباً لاحتمال تدهور الأوضاع واندلاع "انتفاضة ثالثة"، وذلك تفادياً للانجرار وراء الشارع الفلسطينى كما كان خلال الانتفاضة الثانية.
وجاء فى التقرير الذى أعده الجهاز الأمنى الفلسطينى، الذى لم تذكر الإذاعة العبرية اسمه، أن أجهزة الأمن الفلسطينية تلاقى صعوبات فى التعامل مع أية عمليات فردية.
وفى المقابل، قالت الإذاعة العبرية، "إن مصادر فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، قالت "إنه لا يمكن اعتبار الأحداث الأخيرة بمثابة "انتفاضة ثالثة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الانتفاضة غير واردة فى الظروف الراهنة"، على حد قولهم.
وقالت المصادر الإسرائيلية "إن الحديث يجرى عن موجة من الأعمال المسلحة التى لا تقف وراءها أى جهة، ولكن التحريض الذى تمارسه السلطة الفلسطينية لا يساعد على تقليص رقعة هذه الأعمال".
وأضافت المصادر، أن أجهزة الأمن الفلسطينية لا تقوم بجهود مكثفة من أجل التعامل مع الأحداث الأخيرة، فيما أكد مسؤول عسكرى إسرائيلى، أنه تم خلال هذا العام إحباط حوالى 90 محاولة لارتكاب عملية اختطاف إسرائيليين.