أفاد موقع "هآرتس" العبرية على الإنترنت " أن وثائق سرية للاستخبارات الأمريكية والبريطانية ، كشف عنها عميل وكالة الأمن القومي الأمريكي السابق، إدوارد سنودن، تشمل قائمة طويلة بالأهداف المطلوب متابعتها والتجسس عليها، وأن الجهازين اعترضا رسائل وصلت بالبريد الإلكتروني لكبار الشخصيات الإسرائيلية وبينها كل من رئيسي الحكومة السابقين في الاحتلال الإسرائيلي إيهود براك وإيهود أولمرت، وهو ما توضحه وثيقة لوكالة الاستخبارات التكنولوجية البريطانية (GCHQ) يعود تاريخها لكانون الثاني من العام 2009."
ويتضح من الوثيقة المذكورة أيضا، أن جواسيس بريطانيين وأمريكيين اعترضوا بعد ذلك التاريخ بشهرين حساب بريد إلكتروني للمراسلة بين إيهود براك ، الذي شغل آنذاك منصب وزير الأمن في حكومة أولمرت، ورئيس ديوانه داني كورين. كما تشمل القائمة سفارتين إسرائيليتين.
ووفقا لهآرتس فقد تمت مراقبة البريد الإلكتروني لإيهود أولمرت إبان عدوان الرصاص المصبوب على قطاع غزة، وأيضا خلال فترة التعاون الإسرائيلي الأمريكي في حرب السيبير ضد إيران ومشروعها الذري.
وتبين الوثائق التي تم الكشف عنهاأن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، اعترضت قبل ذلك التاريخ بسنة مراسلات في قسم الفيزياء في الجامعة العبرية، الذي يجري تجارب ذرية ونووية.