قال د.صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين انه في حال التوصل لاتفاق إطار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في شهر أبريل/نيسان القادم فأن المفاوضات ستتطلب عاماً آخر للتوصل إلى حل نهائي.
مضيفاً "أكدنا منذ أن بدأت عملية السلام، أن لا أحد يستفيد من نجاح عملية السلام أكثر منا كطرف فلسطيني، ولا أحد يخسر من فشلها أكثر منا"، "وبذلنا كل الجهد لإنجاح مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونثمّن جهوده والإدارة الأميركية عاليا، وكذلك جهود الاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي الذين يؤيدون مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967".
وقال عريقات في مؤتمر صحفي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول "لو توصلنا لاتفاق اطار ستجري مفاوضات على المعاهدة تستمر سنة"، مضيفا ان سنة 2013 كانت مختلفة فشهدت عودة المفاوضات لكن الفرق هذه المرة هو وزير الخارجية الامريكي جون كيري وعدد المرات التي زارنا فيها والتقى فيها الرئيس في كل العواصم من لندن وحتى الرياض.
واشار عريقات الى ان صفقة الافراج عن أسرى ما قبل اوسلو كانت خارج المفاوضات، لكن اسرائيل وفي الاشهر الاخيرة هدمت مئات المنازل وبنت اكثر من 5 الاف وحدة استيطانية اضافة الى عنف المستوطنين الذي ارتفع بنسبة 40% فضلا عن اعتداءات على المسجد الاقصى ومصادرة الاراضي.
وأشار عريقات الى ان هناك ثلاثة خيارات: "الاول يتحدث عن دولتين على حدود عام 67 والثاني دولة واحدة وهو الامر الواقع حاليا وعلى اسرائيل ان تقول ذلك علنا اذا ارادوها كذلك. وثالثا هو الابرتهايد مثلما هو الامر في الشوارع والطرق المقسمة في الضفة وما هو حاصل الان اسوأ مما كان في جنوب افريقيا"، مضيفا "على اسرائيل ان تختار اما الاستيطان او السلام".
ونفى عريقات كل ما نشر عن وجود مقترح لوزير الخارجية الامريكي قد تقدم به يخص الترتيبات الامنية في غور الاردن. وقال "لم يقدم كيري اية خطة للاغوار ومعظم ما نشر حول هذا الموضوع من خيال الصحافيين".