كشف مسؤولون فلسطينيون أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إضافة ملفات تفاوضية جديدة إلى مفاوضات الوضع النهائي لم تكن معروفة سابقاً، مثل "يهودية الدولة".
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن "إسرائيل" بدأت حملة تهدف إلى تحصيل اعتراف الدول الأوروبية بها دولة لليهود.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الثلاثاء عن مسؤول فلسطيني رفيع قريب من المفاوضات أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أيضاً وضع ملف جديد اسمه "غور الأردن" على الطاولة، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية تقدم ملف غور الأردن على أنه منفصل عن الملف الأمني، علماً أن اتفاقات أوسلو تنص على ست قضايا لمفاوضات الوضع النهائي يجري التفاوض عليها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، هي : الحدود والقدس واللاجئون والمستوطنات والأمن والمياه.
وأكد المسؤول أن الجانب الأمريكي وافق على مطلب "إسرائيل" الاعتراف بها دولة لليهود، وأنه يحاول فرض ذلك في نصوص الاتفاق الانتقالي الذي اقترحه وزير الخارجية جون كيري.
و كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن حكومة نتنياهو تجري اتصالات مع العديد من الدول الأوروبية للاعتراف بها دولة يهودية.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن "إسرائيل" تهدف من وراء إضافة ملفات جديدة إطالة أمد المفاوضات وإدخالها في دهاليز معقدة لا يمكن أن تصل معها إلى نتيجة.
وأضاف "كل ما تريده "إسرائيل" هو استمرار التفاوض كي يتاح لها خلال ذلك ترسيخ حقائق جديدة على الأرض وتجنب العزلة الدولية، وإبطال الفعاليات الشعبية الدولية للمقاطعة".