ذكرت مصادر سياسية فلسطينية بأن ضغوطاً عربياً وأمريكية وإسرائيلية تمارس على السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لقبول الخطة الأمنية المقترحة من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن "دولاً خليجية وعربية إقليمية تمارس ضغوطاً على قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، وصلت حد " الوعيد والتهديد" لقبول المقترح الأمريكي حول الترتيبات الأمنية في مناطق الضفة الغربية وخاصة مناطق الأغوار الفلسطينية".
كما أن هذه الدول العربية تمارس أيضاً سياسية الترغيب، من خلال وعود اقتصادية ومالية تقدم للسلطة الفلسطينية في حال التوقيع على "اتفاق إطار " مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تذكر المصادر موقف السلطة الفلسطينية من هذه الضغوط، أو الموقف من قبول الخطة الأمنية الأمريكية، حيث يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المنطقة، لعرض "اتفاق مرحلي" أو "اتفاق إطار" بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.