استشهد الطفل وجيه وجدي الرمحي، (13 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله جراء إصابته برصاصة قاتلة في ظهره أطلقها عليه أحد جنود الاحتلال بينما كان يلهو أمام مدرسة المخيم الاساسية مساء اليوم السبت.
وذكر شهود عيان أن طواقم الإسعاف حضرت إلى المكان ونقلت الطفل إلى المستشفى، وجرى على الفور إدخاله غرفة العناية المكثفة، في محاولات لإنقاذ حياته، إلا أن مكان الإصابة كان قاتلاً ليرتقي الفتى شهيداً.
وأوضح الشهود أن الجندي باغت الطفل الرمحي بالرصاصة القاتلة حيث أن المنطقة التي أصيب فيها كانت هادئة ولم تشهد أية مواجهات بين شبان المخيم وقوات الاحتلال، ولم تكن هناك حتى عمليات إلقاء حجارة من المستوطنين على السيارات الفلسطينية التي تمر في الشارع القريب من مستوطنة "بيت إيل" مما يدل على ان قوات الاحتلال أقدمت على إعدام الطفل بدم بارد.