ذكرت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن أربعة لاجئين فلسطينيين استشهدوا أمس الجمعة وأصيب عدد آخر جراء الأحداث الدائرة في الأراضي السورية.
وقالت المجموعة في بيان صحفي صباح اليوم السبت "إن الشبان سعيد طيراوية، خالد محمود وصالح الكيلاني استشهدوا جراء إطلاق عناصر الجيش النظامي النار عليهم خلال مشاركتهم في مظاهرة للمطالبة بفك الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وكان أهالي مخيم اليرموك خرجوا بعد صلاة الجمعة أمس في مظاهرة باتجاه أول المخيم تحت شعار "الأكفان.. الجوع ولا الركوع"، حملوا فيها أكفانهم للمطالبة بفك الحصار، وتحييد المخيم وتنفيذ بنود الاتفاقية وخروج كافة الكتائب المسلحة منه.
وذكرت المجموعة أنه عند وصول المتظاهرين بالقرب من الحاجز طلب عناصر الجيش النظامي منهم عدم التقدم أكثر وعندما لم يستجيبوا، أطلقوا باتجاههم قنابل مسيلة للدموع والنار، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة، وإصابة آخرين نقلوا على الفور إلى المشفى.
وأوضحت أن اللاجئ رياض قاسم استشهد أيضًا تحت التعذيب في السجون السورية، حيث تم اعتقاله قبل عدة أشهر.
وبينت أن حالة من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم خان الشيح بسبب سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم، تبين بأنها نتيجة قصف بالمزارع الغربية المحيطة به.
وأشارت إلى استمرار معاناة أهالي مخيم النيرب بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية، وكذلك بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ 13 يناير الماضي، إضافة إلى الانقطاع المستمر في شبكة الاتصالات الخلوية والأرضية وعدم توفر الانترنت لأيام وأسابيع عديدة.
ولفتت المجموعة إلى أن حالة من الهدوء النسبي شهدتها حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له.