اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عشرة فلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية في مدينة القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلين مقدسيين في الـ 13 عاماً من العمر، عقب ملاحقتهما من قبل وحدات "المستعربين" والقوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية في منطقة كراج باصات نابلس، بدعوى رشق الحجارة على جنود الاحتلال. وبيّنت المصادر ذاتها، أن الاحتلال اعتقل مقدسياً آخر من سكان مخيم شعفاط أثناء تواجده في المكان ومحاولته منع قوات الاحتلال من الاعتداء على الطفلين. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، الليلة الماضية، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، رداً على تواصل واستمرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك. وذكرت المصادر، أن الاحتلال استخدم الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز لقمع الشبان المقدسيين والاعتداء على سكّان الحارات المقدسية، لتنسحب بعد عدّة ساعات عقب اعتقال المواطن عيد قوس بعد اقتحام منزله في حوش "الجالية الإفريقية" وعدة منازل أخرى وتفتيشها، وسط أجواء متوترة.وفي محافظة بيت لحم ذكرت مصادر أمنية "إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة، وفتشت منازل المواطنين، كما نصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم".
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من: معاذ عصام نصار (19 عامًا)، وبشير نصري عبد ربه (25 عامًا)، واياد محمود مناصرة (25 عامًا)، ومحمد الشريف ( 50 عامًا)، ونجله انس ( 16 عامًا ) من مخيم الدهيشة، إضافة إلى اعتقال أنور علي طقاطقة (28 عامًا)، ومنير نسيم طقاطقة (20 عامًا)، وأحمد سامي طقاطقة ( 17 عامًا) من بيت فجار.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من جنين، وشنت حملة اعتقالات واسعة في قباطية، ونصبت حاجزا عسكريا على مفرق بلدة عرابة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين حسين فتحي مرعي (21عاما)، ومحمود حكم عوض (19عاما)، بعد اقتحام مدينة جنين ومداهمة منزلي ذويهما في الحي الشرقي.
واقتحمت هذه القوات بلدة قباطية جنوب جنين، ولا تزال منذ ساعات الفجر الأولى تشن حملة مداهمات واعتقالات، وعززت وجودها بعد انقلاب جيب عسكري في البلدة، عرف من بينهم: محمود شريف سباعنة بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
واقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات ميثلون، وصانور، ومسلية، وصانور، والزبابدة، ونصبت الكمائن وسيرت آلياتها في الأزقة والشوارع، دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.
كما اقتحمت قرية عانين بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري غرب جنين، وسط إطلاق القنابل الضوئية والصوتية، وإثارة حالة من الرعب في صفوف المواطنين.
ونصبت حاجزا عسكريا على مفرق بلدة عرابة جنوب غرب جنين، واقتحمت قرية مركة، ونشرت تعزيزات في السهل الذي يربطها ببلدة قباطية.
