حذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابق "الشاباك" يوفال ديسكين، إن "تداعيات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني مصيرية أكثر من قضية النووي الإيراني"، محذرا من أن الأوضاع في الضفة الغربية خطيرة للغاية وقد تتفجر في المستقبل.
وأوضح ديسكين في في مؤتمر "مبادرة جنيف للسلام" والذي عقد في مدينة تل أبيب قائلا "الجيل الصاعد في الضفة الغربية يشعر باليأس ويعيش من دون مستقبل. مئات الآلاف من الشباب الفلسطيني كبروا تحت الاحتلال الإسرائيلي، مفعمين بمشاعر الغضب والإحباط، باحثين عن هدف ليندفعوا صوبه".
وتابع قائلا "وفي داخل "إسرائيل"، نشاهد توترا متصاعداً بين اليهود والفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1984م ، يمكن شحنه بسهولة بالأوضاع السائدة بيننا وبين الفلسطينيين".
وشدّد ديسكين على "أهمية القيادة الشجاعة - حسب قوله - في كلا الطرفين من أجل بعث الأمل من جديد"، مشجعا فكرة "ظهور زعيم إسرائيلي في رام الله أو وصول عباس إلى الكنيست الإسرائيلي".