تشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والعديد من دول العالم اليوم السبت، سلسلة من الأنشطة الاحتجاجية والمظاهرات فيما بات يعرف باسم "يوم الغضب".
ويهدف التحرك السلمي إلى وقف خطة "برافر_بيغن" التي -إنْ نفذت- ستؤدي إلى تدمير 38 قرية بدوية غير معترف بها ونزوح 70 ألف بدوي فلسطيني ومصادرة 800 ألف دونم في منطقة النقب.
[caption id="attachment_33943" align="aligncenter" width="359"] "إنفو غرافيك" مخطط برافر الاقتلاعي/ جرافيك: أحمد عباس[/caption]ويعد الفلسطينيون هذا المشروع وجها جديداً لنكبة فلسطينية جديدة، لأن سلطات الاحتلال ستستولي بموجبه على أكثر من 800 ألف دونماً من أراضي النقب وسيتم تهجير 40 ألفاً من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها.
يشار إلى أن مشروع "برافر" أو مخطط "برافر_بيغن" هو قانون إسرائيلي أقره الكنيست يوم 24 يونيو/حزيران 2013 بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي "إيهود برافر" عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، وتجميعهم في ما تسمى "بلديات التركيز"، حيث تم تشكيل لجنة "برافر" لهذا الغرض.