ذكر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيحاي إدرعي" أنه يتلقى يومياً مئات الرسائل البريدية من متابعيه العرب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يطلب بعضها " مساعدات، أو يقدم معلومات، أو استفسارات".
مضيفاً في مقابلة مع موقع "المصدر الإسرائيلي" " أنه استفاد من حساباته على هذه المواقع والمتابعين له، في فتح قنوات اتصال وعلاقات مع وسائل الإعلام العربية، خاصة المصرية منها، والتي بدأت في مراسلته ومتابعته منذ حادث مقتل الجنود المصريين في سيناء قبل نحو عام"، واصفاً العلاقة مع الإعلام المصري في الفترة الحالية "بالمتينة، والمكثفة".
وحول هدف جيش الاحتلال الإسرائيلي من وجود ناطق باللغة العربية، قال إدرعي " إنه ومنذ ثورة الفضائيات والتي بدأت عام 2000، وتواجد لعدد كبير من وسائل الإعلام العربية، أصبح هناك حاجة إلى ناطق باللغة العربية يتواصل مع هذه القنوات، ويحاول التأثير على المشاهدين، ونقل وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد استغلينا الفرصة لتمرير رسائل جيش الاحتلال إلى ملايين العرب".
مضيفاً، بأن "مواقع التواصل الاجتماعي ذهبت بنفس الاتجاه، ووجدت أن التواصل المباشر مع المتابعين العرب على حساباتي يتيح لك حرية في أن تصل رسالتك كما تريد دون وسيط، ودون وقت محدود على الفضائيات".
" لا أهدف في الفترة الحالية إلى فتح فرع للصهيونية في مصر ، أو في قطر، لكنني أعلم أن لدي القدرة على تمرير الرسائل وتغيير آراء العرب حول جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولو قليلا. والمساعدة على التعرف على "إسرائيل" بشكل مختلف قليلا."
إدرعي أكد " أن لا يهتم كثيراً بلهجته، وطريقة تحدثه اللغة العربية، ولا يهتم بأن يصبح عربياً، لكن المهم عنده هو تمرير رسالة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى متابعيه، وتغير وجهة نظرهم عن الأحداث".
إدرعي لديه أكثر 115 ألف متابع على الفيس بوك، و 80 ألف على تويتر معظمهم من مصر ومناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت دعوات انتشرت عبر هذه المواقع لإلغاء الإعجاب او المتابعة بصفحة إدرعي "لما تشكله هذه الحسابات من مصدر استخباري لجيش الاحتلال الإسرائيلي".