حمل عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة الرئيس محمود عباس المسؤولية المباشرة عن حادثة إطلاق النار على سيارته صباح اليوم امام منزله في مدينة رام الله.
وأكدأبو زايدة أن "لا خلافات شخصية لديه مع أحد حول أي قضية خاصة، ما يعني أن ما حدث رسالة تحمل مضامين غير شخصية".
وقال أبو زايدة في بيان صدر عنه مباشرة بعد الحادث: "أحمّل الرئيس أبو مازن شخصيًا بصفته رئيس السلطة و المسؤول عن الأجهزة الأمنية ما حدث لي و لزملائي، وما سيحدث في المستقبل، وأطالبه بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة و الجرائم التي سبقتها."
[caption id="attachment_33195" align="aligncenter" width="480"]
سيارة سفيان أبوزايدة والتي تعرضت إلى إطلاق نار[/caption]
وأشار إلى حوادث حصلت مسبقًا، كتعرض سيارة عضو المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، إلى إطلاق النار، وقال: لا يمكن فصل هذين الحادثين عن بعضهما.. الأمن والأمان الذي تتحدث عنه المؤسسة الأمنية ليس له علاقة بنا.
وقال أبو زايدة إن الرسالة التي يحملها مطلقو النار أو من أرسلهم "لا مكان لكم في رام الله"، موجهًا في المقابل رسالةً لهم بالقول "نحن نتعامل على أن الوطن واحد ومن حق كل فلسطيني أن يعيش حيثما يرغب.. ولو أطلقتم النار في المرات القادمة على جسدي لن تغيروا من قناعتي أو تجبروني على الرحيل..".
ونوه إلى أن حصول الحادث في وضح النهار يعني أن "مطلقي النار لا يخشون شيئًا".