أصدرت حركات شبابيّة وأطر وفعاليّات وطنيّة مجتمعة، بيانًا أعلنت في عن موعدٍ ليوم غضبٍ جديد، في 30/11/2013 ، ضد قانون ومخطّط "برافر"، الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير 70,000 من أهالي النقب، وهدم 38 قرية مسلوبة الاعتراف. وستُنظّم الاحتجاجات في يوم الغضب في النقب، وحيفا، ورام الله، وغزّة، كما ستُنظّم تحت عنوان: "يوم النقب العالمي" في اليوم ذاته، وقفات احتجاجيّة في عشرات المدن حول العالم.
وأشار البيان الذي أصدرته الحركات والفعّاليّات الوطنيّة، إلى أنّ الحكومة الإسرائيليّة تصعّد مخطّطها الإجرامي، وقد أعلنت هذا الأسبوع عن مناقصات لبناء 20 مستوطنة على الأراضي التي ستسلبها ضمن مخطّط "برافر"، بعض هذه المستوطنات ستُبنى فوق حطام القرى التي سيهدمها المخطّط" .
وجاء في البيان: "لقد خرجنا في الخامس عشر من تمّوز وفي الأوّل من آب إلى الشوارع، وفرضنا الموقف الموحّد والوحيد، متحدّين اليد الحقيرة للشرطة الإسرائيليّة، التي اعتدت بوحشيّة على الأهل والصبايا والشباب، واعتقلت وجرحت العشرات".
وتابع البيان: "برافر لن يمر - هذه كلمة شعبنا الحتميّة والقاطعة، ومثلما نزلنا إلى الشوارع في السابق، سننزل الآن إلى الشوارع، لنقطع عهدًا واحدًا ووحيدًا: لن يعيش إنسان في هذه البلاد بهدوء وراحة، لطالما بقيت عائلة واحد في النقب مهدّدة بالتهجير. ولن ينعم إنسان في هذه البلاد بالحريّة والكرامة إن لم نحصل نحن الفلسطينيون، وبالذات في النقب، على العيش الحرّ الكريم فوق أرضنا، والحفاظ على بيتنا، وتأمين مستقبل أولادنا وسعادتهم، وحماية حقّهم في الصحّة والتعليم. لن نهدأ قبل الاعتراف التام والكامل في مُلكيّتنا التاريخيّة لأرضنا، كاملةً ودون مساومة".
هذا وقد دعى البيان إلى أوسع مشاركة في الوقفات والتظاهرات والندوات المكثّفة ضدّ مخطّط "برافر"، تحضيرًا ليوم الغضب. واختتم البيان: "في 30 تشرين الثاني، سننزل كلّنا إلى الشوارع لنُمسك بزمام مستقبلنا، لنحمي حقّنا وأحلامنا بأنفسنا وبأيدينا- بوحدتنا الوطنيّة، وصدورنا المتحديّة للشرطة، وقوّة عزيمتنا في الدفاع عن جوهر قضيّتنا وحريّتنا في هذه البلاد: ملكيّتنا على أرضنا".