شيع المئات من الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة شهيدين سقطا فجر اليوم الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على حواجز عسكرية شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
ففي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، خرج المئات من الفلسطينيين في تشيع جثمان الشهيد بشير سامي حبانين 29 عاماً، إلى قريته مركة غرب مدينة جنين، ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
[caption id="attachment_32582" align="aligncenter" width="510"]
الشهيد بشير يعمل محاضراً جامعياً في جامعة الخضوري في مدينة طولكرم، واستشهد بعد أن اطلق جنود من جيش الاحتلال النار عليه قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، حيث اتهمه الاحتلال "بإطلاق العاب نارية على مستوطنين قرب الحاجز".
[caption id="attachment_32568" align="aligncenter" width="380"]
عائلة الشهيد بشير قالت أن "ابنها كان عائدا من عمله في طولكرم، وقد كان صائماً في ذلك اليوم، ونفت أن يكون قد حاول طعن مستوطنين أو جنود على الحاجز العسكري المذكور".
وفي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، خرج المئات من الفلسطينيين في تشيع جثمان الشهيد أنس الأطرش من مستشفى الأهلي في المدينة، وقد شارك عدد من الملثمين في التشيع وأطلقوا النار في الهواء.
[caption id="attachment_32583" align="aligncenter" width="752"]
والد الشهيد أنس، قال إن جيش الاحتلال قتل ابنه بدم بارد على حاجز الكونتينر جنوب مدينة القدس المحتلة، ونفى ما ادعاه جيش الاحتلال بأنه حاول طعن جندي على الحاجز، وقد كان يرافق أنس في سيارته أخاه، وشاب آخر أصيبا بإطلاق نار لجيش الاحتلال على السيارة.
وقد طالب والد الشهيد بلجنة تحقيق في ظروف استشهاده ابنه، مؤكداً تصفيته بسبق الإصرار من قبل جيش الاحتلال.
[caption id="attachment_32584" align="aligncenter" width="576"]


