شبكة قدس الإخبارية

خبير إسرائيلي يثبت بالتفصيل عدم نجاعة منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية

هيئة التحرير

خاص-قدس: أعرب "ناتان فابر" الخبير في مجال الدفاع المضاد للصواريخ البالستية، عن شكوكه في فعالية مفهوم "إسرائيل" الخاص بمنظومة الدفاع متعددة الطوابق في حالة اندلاع حرب شاملة على عدة جبهات وذلك استنادا الى أسباب مالية وعملياتية.

وقال فابر في مقال نشر في الموقع الالكتروني لمؤسسة "ماجين لاوريف" درع الجبهة الداخلية، ونشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه "إذا وجدت إسرائيل نفسها في حرب شاملة على عدة جبهات تواجه فيها أعداء يمطرونها بمئات الصواريخ في اليوم، وربما بأكثر من ألف صاروخ، فإن هذا المفهوم يمكن أن ينهار لأسباب مالية وعملياتية، حسبما ذكرت صحيفة "جيرو ا زليم بوست" الاسرائيلية اليوم.

ويقوم مفهوم منظومة الدفاع متعدد الطوابق على اساس استخدام طرز مختلفة من صواريخ الدفاع لاعتراض نوعيات مختلفة من الصواريخ المعادية على ارتفاعات ومسافات مختلفة.

وقال فابر في مقالته، وفقا لمصادر لم يتم كشف النقاب عن هويتها، "إن إسرائيل يمكن أن تواجه في حربها المقبلة تهديدا من نحو 800 صاروخ بالستي في حوزة إيران، ونحو 400 صاروخ سوري من طراز سكود، وما بين 500 الى 1000 صاروخ تكتيكي من طرازي "فتح" و"فجر" لدى "حماس" وحزب الله، وأكثر من 100 ألف قذيفة مدفعية لدى سورية و"حماس" وحزب الله.

وأضاف خبير الصواريخ، الذي قال "إن معلوماته قائمة على أساس بيانات خبراء الجيش الاسرا ئيلي وأجهزة الاستخبارات"، إن "إسرائيل اليوم ليست محمية من الصواريخ البالستية وإن فعالية هذه الحماية في المستقبل محل شكوك".

وأوضح أن نسبة نجاح منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ تبلغ 66% وربما أقل من ذلك، استنادا إلى أداء المنظومة خلال عملية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة، مشيرا في نفس الوقت الى التكلفة المالية الباهظة لنشر النظم المضادة للصواريخ.

وكان باحثون إسرائيليون قد قالوا "إن منظومة القبة الحديدية لم تنجح سوى في إسقاط 5% فقط من الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت خلال عملية "عامود السحاب" على قطاع غزة العام الماضي.