كشفت نتائج استطلاع للرأي العام أُجري في دولة الاحتلال، النقاب عن تصاعد ظواهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي وخصوصا بين فئة الشباب ضد الفلسطينيين.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة "آي بانيل" الإسرائيلية ونُشرت نتائجه اليوم السبت (26|10)، فقد أيّدت نسبة 48.9 في المائة من الشبّان اليهود حصولها على حقوق أكثر من الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، على اعتبار أنها "دولة يهودية وديمقراطية"، في حين أن نسبة من تبنّوا مثل هذا الاعتقاد في استطلاع مماثل أُجري عام 2009 بلغت 35.9 في المائة.
وفي السياق ذاته، انخفض معدّل اليهود الذين يعارضون تمييزهم عن غيرهم بمنحهم حقوقاً وامتيازات أكثر من نسبة 62 في المائة في عام 2009 إلى 47.3 في المائة في العام الجاري. وقال ربع المستطلعين إنهم يؤيدون استعمال العنف ضد الفلسطينيين لتحقيق "غايات سياسية"، وفق ما جاء في الاستطلاع.
وفي سياق آخر، أظهرت المعطيات أن نحو 64.3 في المائة من اليهود يؤمنون بأنهم "شعب الله المختار"، وعليه فإنهم يؤكدون على أن أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يجب عرضه عليهم للاستفتاء العام.
وأبدى 57.7 في المائة من الشبّان اليهود ضمن الفئة العمرية (18 – 24 عاماً)، تأييدهم لقيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات خاصة تهدف لتشجيع المواطنين الفلسطينيين والعرب على الهجرة من الأراضي المحتلة عام 1948، في حين بلغت نسبة الذي يؤيدون اتخاذ إجراءات كهذه بين المسنين اليهود حوالي 28 في المائة.