ذكرت مصادر فلسطينية أن الجانبان حكومة غزة والسلطات المصرية قد أبرما اتفاقا بخصوص العمل على معبر رفح الحدودي لتجاوز الخلل المتكرر للحواسيب في الجانب المصري لتسهيل سفر السكان من خلال المعبر.
ووافق الجانب المصري المقترح الذي قدمته حكومة غزة والمتمثل في إرسال الجوازات قبل بيوم ومعها كشف بأسماء المسافرين، ليقوم بفحصها والتشييك عليها، وبعد ذلك يسمح للمسافرين بالعبور إلى الجانب المصري في المعبر بالبطاقة الشخصية.
وأشار مدير معبر رفح في الجانب المصري خالد الشاعر إلى أن العمل بالآلية الجديدة بدأ من أمس الثلاثاء، وساهم بتسهيل السفر وزيادة أعداد المسافرين، موضحا أن المقترح مؤقت حتى انتهاء أزمة الحواسيب.
وأشاد مدير المعبر على الجانب الفلسطيني ماهر أبو صبحة بتعاون الجانب المصري لتخفيف المعاناة التي يتكبدها المسافرون يوميا، معربا عن أمله بإيجاد حل نهائي لكل الإشكاليات التي تعيق سفر المواطنين.
ويتكرر منذ الفتح الجزئي لمعبر رفح خلال الفترة السابقة تعطل شبكة الحواسيب المصرية، والذي يعتبره الغزيون إعاقة متعمدة لحركة سفرهم وحركتهم. بالإضافة لذلك الأوضاع الأمنية والحواجز العسكرية التي تقيمها السلطات المصرية في مناطق رح المصرية التي تعيق هي الأخرى حركة المعبر.